“لأنَّ لهم دين، يظُّنون أنهم مُعفوْن من أن تكون لهم أخلاق.”
“أعتزم أن أسحب من هذه الصورة الأكثر اصفراراً نسخة لتأطيرها وتعليقها على حائط غرفتي. إنها توحي برغد العيش الذي قلما ينسب إلى الأسلاف الراحلين.كان هؤلاء يتلقون من الحياة أقل مما نتلقاه منها، ولكنهم يتوقعون منها أقل بكثير كذلك، ويسعون أقل منا للسيطرة على الغد. نحن الأجيال المتعجرفة التي تؤمن بأنها موعودة بدوام السعادة منذ لحظة الولادة - موعودة؟ من وعدها يا ترى؟”
“هل العولمة شيء آخر غير الأمركة ؟ ألن تكون إحدى عواقبها فرض لُغة واحدة ، ونظام سياسي واقتصادي واجتماعي واحد ؟ وأسلوب عيش واحد ، وسُلّم معايير واحد ، أي تلك التي تخص الولايات المتحدة الأميركية ، وإذا سلمنا بما يقوله البعض فظاهرة العولمة لاتغدو عن كونها قناعًا وتمويهًا وحصان طروادة تُخفي وراءها مُحاولة للسيطرة على العالم .”
“من أجل التوجه بإصرار صوب الآخر يجب أن تكون الذراعان مفتوحتين والرأس مرفوعا، ولا نسنطيع فتح ذراعينا إلا إذا كان رأسنا مرفوعا. إذا شعرنا في كل خطوة أننا نخون أهلنا ونتنكر لأنفسنا يصبح تقدمنا باتجاه الآخر باطلا، إذا كان الذي أدرس لغته لا يحترم لغتي، يكف التحدث بلغته عن كونه حركة انفتاح، ويصبح فعل تبعية وخضوع”
“نظرتنا هي التي غالبا ما تسجن الآخرين داخل انتماءاتهم الضيقة ، ونظرتنا كذلك هي التي تحررهم. ”
“كلما احترم المهاجر ثقافته الأصلية ، انفتح على ثقافة البلد المضيف.”