“إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحة والبشاشة،وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرى عن وجود الخصال التى ينشدها وأظن ذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلا..”
“يقول أوجست كونت: إن العالم انتقل من الدين إلى العلم، وأظن أنه فاته أن يختم هذه الحلقة بالرجوع إلى الدين في النهاية”
“إن تقاليد المسلمين فى معاملة النساء لا تستند إلى كتاب أو سنة.،وقد نشأ عن ذلك أن المثقفات فى العصر الحديث تجهّمن للتراث الدينى كله يحسبنه السبب فى تجهيل المرأة، وهضم مكانتها، وإنكار حقوقها المادية والأدبية التى قررتها الفطرة وأكدها الوحى وبرزت أيام حضارتنا واستخفت مع انتشار القصور وغلبة الأهواء .”
“عندما يكبت الانفعال تماماَ فإن ذلك يؤدي إلى الفتور و العزلة ,وعندما يخرج عن إطار الانضباط ويصبح بالغ التطرف والإلحاح, فانه يتحول إلى حالة مرضية تحتاج إلى العلاج”
“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.”
“الحب لا وجود له ، والمرأة كالرصاصة ، تخرج من بطن أمها ، لكي تدخل إلي بيت عريسها . الرصاصة يابنات مثل كلمة العيب . عندما تخرج لا تعود يا بنات . الآخرة بالأفعال والدنيا بالأقوال . الزواج آخرة ، والحب دنيا . الأولي حق ووعد والثانية لا وجود لها .”