“ثم نعود مرة أخرى إلى تفاحتَّى الحمراوين: واحدة أرضية زمنية عند طرف إصبعى، والأخرى فردوسية أخروية مغروسة فى أحلامى، بحثت عنهما فى القاهرة وفى العواصم المستباحة، طرقت كل الأبواب، دخلت فى (البيتزا هت) و (ويمبى) وكل (الشوبنج سنترز) فاكتشفت أن تفاحتى الفردوسية قد اختفت تماماً، مثل صيغة المثنى فى العاميات العربية، ومثل الخطوط العربية التى كانت تزين الحوائط فى الماضى. أخبرونى أن هناك أشياء دائرية حمراء مصنوعة من البلاستيك المستورد.. ولكننى رفضت، وسرت فى الطرقات أبحث عنها.. عن تفاحتى الفردوسية الحمراء.”
“هذا النوع من البامبو يظل ينمو لمدة 39 عاما ثم يزهر زهرته فى العام ال40 و ميوت بعدها”
“وقد كان التعليم فى مصر مجانيا ممتعا ، وبالتدريج اصبح غير مجان بسبب الدروس الخصوصية ثم اصبح لاعلاقة له بالتعليم اذ اصبح التعليم الان هو اكتساب مهارة اجتياز الامتحان”
“إننى أخشى النجاح التام .. ذلك أن معناه هو إنتهاء مهمة الانسان فى الحياة تماماً كذكر العنكبوت الذى تقتله الأنثى بمجرد نجاحه فى أداء مهمته .. لهذا أفضل الحياة مع وجود هدف أمامى أسعى إليه .. على أن أكون قد حققت كل أهدافى و تخطيتها و أصبحت ورائى .. و لم يبق إلا انتظار الموت ،،،برنارد شو”
“فالمرء امام اصدقائه لا يدعى ولا يضطر لموازنة الامور بل يعبر عما بداخله فى جرأة وهو يعلم ان ما سيقوله سيقابل اما بالاعجاب واما بالسخرية وسخرية الاصدقاء مفعمة بالحب”
“أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة و التفوق”
“إنى لأنظر فى المرآة كل يوم مخافة أن يكون قد إسود وجهى !عارف صوفي”