“إننا مأخوذون من أنفسنا مسحوبون من أوهامنا ومخاوفنا ورغباتنا ، نحاول أن نحققها .. محاولة التحقيق تجعلنا نفتح أعيننا وﻻ نرى .. كأننا نيام وكأن الدنيا كلها سرير”
“شئ عجيب .. كأن العالم الخارجى ليست له ألوان, وأن هذه الألوان تخرج من عيوننا, فالسعيد يجعل الدنيا حوله سعيدة والشقى يجعلها كذلك. والذى لايستطيع شئ تقف الدنيا كلها فى حلقه, أو تسقط من عينيه, أو تنهار من أذنيه, فالدنيا كلها تخرج منا وتتشكل وتتلون وتقرب وتبعد كما نريد..”
“لماذا لا نطلب من الأدباء أن يرسموا لنا حياة أناس كاملين بلا نقص بلا يأس بلا جبن بلا تردد؟ .. لماذا نريد أن نرى نهاية سعيدة لكل مقدمة تعيسة؟!لأننا نفكر على هيئة أمل .. لأننا نحب أن نرى كل ما نحب أن يكون، لأننا نريد أحلام يقظتنا .. أما الحقيقة فنهرب منها”
“أحسن نموذج فى الدنيا لما يجب أن تكون عليه الشعوب النامية هو تايلاند .. كانت من ثلاثين سنة أفقر من فقراء أفريقيا .. و استطاعت فى ثلاثين سنة أن تمحو أميتها كاملة و أن تمحو أمية 85% من النساء و أن تكون دولة صناعية من الدرجة الأولى .. ففى سنة 1960 أصبح عدد أطفال الأسرة كفلين .. كيف حدث ذلك؟ هذا هو الدرس الذى يجب أن نتعلمه ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”
“…ولكن العقل يجب أن يتحرر من المألوف من القواعد, من المعتاد من القوالب, يجب أن يبحث عن الغريب اللامعقول.”
“إننا نقطع المسافة بين القطب الجنوبي و الشمالي في ثوان و نحتاج سنوات لكي نصل من قلب إلي قلب”