“إننا مأخوذون من أنفسنا مسحوبون من أوهامنا ومخاوفنا ورغباتنا ، نحاول أن نحققها .. محاولة التحقيق تجعلنا نفتح أعيننا وﻻ نرى .. كأننا نيام وكأن الدنيا كلها سرير”
“يبدو أن استغراقنا فى ألمنا الخاص يعمى أعيننا عن أن الأخرين قد يعانون ألماً مشابهاً.أى سذاجة تجعلنا لا نرى !”
“إننا لا نستمد الجمال من خارجنا، إنما نستمده من داخلنا.. ولأننا نرى العالم من خلالنا قبل أن نراه من حولنا”
“ثم أي خيبة أمل ! لقد كنت أحسب الإنسان أعظم من ذلك ! كلا ، لا ينبغي أن نرى أنفسنا من الداخل”
“خصومتنا لانفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان . منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح والمامة ومبررات القتل والثأر , ونحن في الحقيقة نحاول أن نثأر لأنفسنا من أنفسنا ....”
“نحنُ نريد أن نرى الآخر على ماهو عليه تماماً من غير انبهار بما لديه ومن غير التقليل منه لأن ذلك يساعدنا على أن نرى أنفسنا بصُورة أفضل”