“فالشورى من " قواعد الشريعة " .. ومن " عزائم الأحكام " .. أما أهلها , فالأمة , لأنها فريضة على الأمة , ينهض بها ــ كفريضة كفائية ــ أهل الكفاءة , بحسب موضوعاتها و ميادينها .. ولذلك جاء في عبارة المفسرين لآيتها الإشارة إلى أهل " العلم " وأهل " الدين " .. وليس فقط أهل الدين ! .”
“أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة .. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة”
“و في مشكلات الفكر والعلم تكون القيادة صدقاً وعدلاً للصفوة..على ان تكون المشورة بين أهل العلم هي القاعدة وليس الاستبداد بالرأي .”
“دراك فمن يدنف لعمرك يدفن ... وما نفع نوح متى قبل قد فنىدراك فإن الدين قد زال عزه ... وكان عزيزاً قبل ذا غير هينفكان له أهل يوفون حقه ... بهدى وتلقين وحسن تلقنالإمام و أهل العلم أحلاس بيتهم ... أما صار فرضاً رأب هذا التوهنهلموا إلى بذل التعاون معه إنه ... بإهمال آثم على كل مؤمنهلموا إلى أم القرى وتآمروا ... ولا تقنطوا من روع رب مهيمنفإن الذى شادته الأسياف قبلكم ... هو اليوم لا يحتاج إلا الألسن”
“يقول الفقيه الخنفى الكبير محمد بن عابدين :"كثير من الأحكام يختلف باختلاف الزمان لتغير عرف أهله، أو لحدوث ضرر، أو لفساد أهل الزمان بحيث لو بقى الحكم على ما كان عليه أولاً للزم منه المشقة و الضرر بالناس، و لخالف قواعد الشريعة المبنية على التخفيف و اليسر، و دفع المشقة و الحرج و الضرر و الفساد”
“المُنطلَق من الإيمان دائما وأبدا. الطريق واحد في الأول ثم ينقسم بلا مفر إلى اتجاهين: أحدهما يؤدي إلى الحب والفناء والآخر إلى الجهاد. أما أهل الفناء فيخلّصون أنفسهم وأما أهل الجهاد فيخلّصون العباد.”