“إن الجمهور يشرد باستمرار على حدود اللاشعور ويتلقى بطيبة خاطر كل الاقتراحات والأوامر. كما أنه مليء بالمشاعر الخاصة بالكائنات غير القادرة على الاحتكام للعقل ومحروم من كل روح نقدية.وبالتالي فهو لا يستطيع إلا أن يبدي سذاجة وسرعة تصديق منقطعة النظير. والمستحيل غير موجود بالنسبة له, وينبغي التذكير بذلك من أجل أن نفهم كيف تخلق الأساطير والحكايات الأكثر غرابة وشذوذا, وكيف تشيع وتنتشر بسهولة.”
“إن سرعة التصديق وسرعة الإنكار كلاهما يدلان على سذاجة غير محمودة”
“-إن الحياة ترمي أثقالها على كواهلنا بحيث أعجب كيف نستطيع أن نحتمل الحياة.- عندما يكون للإنسان هدف يستطيع أن يواجه كل الصعاب.-هدفنا المثالي هو الله.. عندما يتحمل الإنسان مثلما تحملنا من الآلام لا يثق في أمل غير الله.”
“ببدو أن معاوية يريد أن تشيع الخصومة المصطنعة بين علي و الشيخين، ولا يبالي على من تقع الضربة. فهو تارة يزعم أن عليا خاصم الشيخين و حسدهما، و تارة أخرى يزعم أنهما أبغضاه و ابتزّاه حقه. ومهما يكن الحال فمعاوية هو الرابح، إذا يجد يجانبه الشيخين يحميانه. فسواء أكان الشيخان على حق أم باطل فهو يشتهي أن يكون من حزبهما. و كل فضيلة تنشر لهما هي فضيلة له بصورة غير مباشرة. إنها مكيدة بارعة من غير شك. ولا بد أن تنطلي على كثير من المسلمين عاجلا أو آجلاً”
“إن القانون لا يستطيع أن يعاقب كلباً له صلة غير مباشرة بجلوازٍ من الجلاوزة، فماذا يستطيع القانون أن يفعل -ليت شعري- تجاه الجلواز نفسه؟”
“إن من لا يستطيع أن ينال نصيبه من المتعة إلا بعد أن يحصل على الإذن من بقية الناس لهو إنسان مسكين.”