“الانشغال بالألم هو توقّفٌ مؤقَتٌ عن الحياة، وهو إقحامٌ ساذج للعجز في عقولنا، والعظماء فقط من يرون في الألم أكبر دافع للمقاومة، فالجروح الغائرة تجعل الفرسان أكثر بسالة، ولو لم يوجد الألم لما كانت للنصر قيمة.الألم لا يدمّر الإنسان، بل الإنسان هو الذي يدمر نفسه عندما يختار الخضوع للألم، وأبشع صورة لذلك الخضوع، هي كثرة رثاء الإنسان لحاله وكثرة حديثه عن آلامه. الفاشلون يتحدثون عن آلامهم.”
“الانشغال بالألم هو توقّفٌ مؤقَتٌ عن الحياة وهو إقحامٌ ساذج للعجز في عقولنا والعظماء فقط من يرون في الألم أكبر دافع للمقاومة”
“الفاشلون يتحدثون عن آلامهم والناجحون يتحدثون عن آمالهم”
“الجروح الغائرة تجعل الفرسان أكثر بسالة”
“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”
“ليس الفراغ فقط هو المسؤولُ عن اكتشافات الإنسان وابتكاراته , إنها الحاجة في أغلب الأوقات التي تجعلهُ يخلق سعادته ولو من خيال دام ..”