“ولدي يا رهينَ محبسيّك ، أنا ناظريّك ، أنا أذنيّك ، أنا صوتك إنْ أرادَ لسانك الصمت ، ها هي يديّ مددتها فهيا ابسط راحتيّك”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”
“مدن الإنكار ليس لها أبواب ومداخل وإنما هي مفتوحة على مصراعيها ، يمتشق سكانها سبلا غير تلك التي يعرفها سكان أي مدن أخرى ، مدن الإنكار لا تعرف قوانين ولا شرائع فقط لغة الــ ........أنا .”
“أبطالي يبحثون عن الربيع الهارب منهم ... وأبحث أنا عن وطن يتنفس الجمال لا يفلسفه لا يعرف الغدر ويدعي البراءة ... وطن يحتملني حين أعشق”
“قتلت الصباح حين فكرت ألا أستقبله في موعده وأسعدت الليل حين تقلبت على غيم القلق وذبحت روحي حين قيدتها في صفحات الماضي وأرهقت عقلي حين أرغمته البحث عن إجابة سؤال واحد أين أنا ؟؟؟!!”
“حين لا تعرف أولى بك أن تحتضن الصمت رفيقا حتى تدركك المعرفة”
“حتى لا تنسى من تكون لا تكف عن النظر في عينيه ، عن السفر في داخله ، عن الصمت في حضرته”