“والمسلم المتصوف يفهم القضية فهماً رحباً عميقاً فيقول لك : ما من الله بد . انت ساجد لله دون ان تدري طوعاً او كرها . لوعشقت الجمال فأنت ساجد لله ,فالله هو الجمال . ولو احببت الحق فهو الحق . ولو احببت العدل فهو العدل . فكل هذه اسماؤه . والعالم كله تجلياته ,فأينما توجهت فثم وجهه الله .”
“الفنان يطلب الجمال..والمفكر يطلب الحقيقة..والثائر السياسي يطلب العدالة..والصوفي العارف يطلب الله ..وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة ..فإن الحق العدل البديع الجميل كلها من أسماء الله”
“ الانسان عن طريق الدين يكتشف انتسابه الحقيقى و الاصيل باعتباره صادرا عن الله و الى الله يعود , فهو مخلوق لله و مسئول امامه , وكل ما يملك فمن الله و بفضله , وواجبه لا يكون الا نحو الله و عمله لا يقصد به الا وجه الله ”
“المفكر الهندي وحيد الدين خان :إذا كان الظمأ إلى الماء يدل علىوجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل ..ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدلالحقيقي .”
“وأدوم الحب ما كان لله وفي الله ..وأقصر الحب ما كان لهدف ..”
“إذا أردت ان تبلغ غاية المنى فلا سبيل إلا ان تقدم حياتك كلها لنصرة الحق وتلك غاية لا يبلغها الا مقاتل أراد الله بكل قلبه فمات شهيدا .. فاطلعه الله على المشهد الحق”
“العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”