“والمسلم المتصوف يفهم القضية فهماً رحباً عميقاً فيقول لك : ما من الله بد . انت ساجد لله دون ان تدري طوعاً او كرها . لوعشقت الجمال فأنت ساجد لله ,فالله هو الجمال . ولو احببت الحق فهو الحق . ولو احببت العدل فهو العدل . فكل هذه اسماؤه . والعالم كله تجلياته ,فأينما توجهت فثم وجهه الله .”
“تعريف اليهودى فى دائرة المعارف : هو المولود من ام يهودية حتى ولو كان ابن زنا او ملحدآ فهو يصبح يهوديآ ومن شعب الله المختار وصاحب الحق فى الاستيطان والاغتصاب للقدس وفلسطين”
“الفنان يطلب الجمال..والمفكر يطلب الحقيقة..والثائر السياسي يطلب العدالة..والصوفي العارف يطلب الله ..وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة ..فإن الحق العدل البديع الجميل كلها من أسماء الله”
“ من اهتدى بقلبه وصل .فأينما تولوّا فثم وجه الله ”
“ان اردت ان تفتح لنفسك باب البر مع الله ,فوسع دائرة الانفاق وستجد ان البر قد اخذ حيزا كبيرا من الانفاق,لان المنفق مستخلف عن الله,فالله هو الذى استدعى الانسان الى الوجود,ومادام هو المستدعى الى الوجود فهو سبحانه مكلف باطعامه ,وانت اذا انفقت على المحتاج الذى استدعاه الله الى الوجود فانك تتودد الى الله بمساعدة المحتاجين من خلفه دون ان يلزمك به الله...”
“قال الشافعي رضي الله عنه: ماناظرت أحداً قط فأحببت أن يخطىء. وقال: ما كلمت أحداً قط إلا احببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله تعالي وحفظ، وما كلمت أحداً قط وأنا أبالي أن يبين الله الحق علي لساني أو علي لسانه.”