“كنت بحاجة أنا أيضاً لأن أبتعد .. أن تضمني تلافيف الشوارع الضيقة .. أغيب وسط الوجوه التي لا تعرفني حتى تذوب أحزاني الخاصة بين حركاتهم .... أسير كأنما فقدت ا لحياة كل هدف من أهدافها ...”
“كان خلفي زمن محدود حتى قبل أن أولد ، و بعد أن متّ أيضاً ، زمن لا ينتهي ! لم أفكر بهذا و أنا حي . كنت أعيش وسط ضوء بين زمنين مظلمين”
“بجانبكِ يبدو باهتاً كل شئ ! فقدت حتى قدرة التعبير عما يؤلمني لأن ألمكِ أنتِ أكثر مما أنا فيه و لكن لا أستطيع منع نفسي من كرهكِ للسبب ذاته .”
“كنت أعلم أنك ما دمت قد صرت حاكما، فلن تستطيع ثانية أن تتظاهر بالتقوى المبالغ فيها.كنتُ أعلمُ أنك لا بد و أن تغمض عينيك و تصدر الأحكام،و تلقي بالرعب في القلوب،و تُخَوِف حتى لا تخاف، كنت من البداية معارضًا لكل أنواع الحكومات،أنا الذي قلت أن كل أمر من أمور الدنيا بخير إذا حُلّ عرفيا فقد حُل و إلا بقى بلا حل إلى يوم القيامة،هذا لأن نطفة كل حكومة قد عقدت في فترة الحكومة التي قبلها”
“كل شيء تغير، لا البلاد تعرفني ولا أنا صرت أعرفها”
“.وسطية افلاطون. افلاطون يرى أن الفضيلة وسط بين رذيلتين. الكرم فضيلة،وهو وسط بين رذيلة البخل والسفه. الشجاعة وسط بين الجبن والتهور. باختصار،القاعدة الفلسفية التي أحرص على اتباعها هي القاعدة التي يعرفها كل الناس: خير الأمور الوسط.”