“إن الطاعة العمياء تحيل كائنات بشرية سوية بفطرتها إلى أناس يفتقدون الثقة في أنفسهم .. يطاردهم شبح الإدانة ومشاعر الذنب الدفينة .. ومع الزمن تصبح راية لفلسفة يستظل بها مجموعات من أقزام البشر هاربون من الواقع المُرّ بحثاً عن ملجأ لهم في الاستسلام السلبي ومواساة النفس.”
“فلما صاحوا : " الله أكبر ...! " ...فقال :إن هذه كلمة يدخلون بها صلاتهم، كأنما يخاطبون بها الزمن أنهم الساعة في وقت ليس منه ولا من دنياهم، وكأنهم يعلنون أنهم بين يدي من هو أكبر من الوجود، فإذا أعلنوا انصرافهم عن الوقت وشهوات الوقت، فذلك هو دخولهم في الصلاة؛ كأنهم يمحون الدنيا من النفس ساعة أو بعض ساعة؛ ومحوها من أنفسهم هو ارتفاعهم بأنفسهم عليها ...”
“إن الفاعلية الفلسفية هي في صميمها حفر تحت أرض الواقع الفكري ، لعلنا نصل إلى الجذور الدفينة ، التي عنهاانبثق ذلك الواقع ، و ليست الفاعلية الفلسفية هي أن يقبع الفيلسوف في عقر داره ، يعتصر الأفكار من ذهنه اعتصاراً مبتور الصلة بما هو كائن”
“إن النقد والحوار حين يتجرّد عن أنظمة الأخلاق والعدل ؛ فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة , تمارس قوى الشرّ الكامنة في النفس البشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم , أو الدين , أو الحقوق”
“إن النقد والحوار حين يتجرد عن أنظمة الأخلاق والعدل ، فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة ، تمارس قوى الشر الكامنة في النفس اليشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم ، أو الدين ، أو الحقوق.”
“كلما كان المرء شديد الثقة في الله، مطمئنا إلى أن رزقه لن يذهب لغيره، مدركا لفلسفة الرزق، متيقنا بأن نعم الله لا يمكن النظر إليها من الزاوية المادية فحسب، كلما كان نصيبه من كعكة السعادة أوفر.”