“وإذا لم يسمع صوت الدين في معركة الحرية فمتى يسمع؟ وإذا لم ينطلق سهمه إلى صدور الطغاة فلمن أعده إذا؟ّ”
“إن هناك انحدارا تهوي به أمتنا في مجال اللغة والأدب والفن ، وإذا لم نسارع إلى علاجه سقطنا في هاوية لا قرار لها..”
“إذا لم يكن الدين افتقارًا إلى الله، وانكسارًا في حضوره الدائم، ورجاء في رحمته الواسعة، وتطلعًا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد، فما يكون ؟!”
“تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه”
“إن الله لا ينصر المفرطين! وإذا تكاسلت عن أداء ما عليك وأنت قادر فكيف ترجو من الله أن يساعدك وأنت لم تساعد نفسك؟”
“الحريات المقررة هى الجو الوحيد لميلاد الدين ونمائه وازدهاره !وإن أنبياء الله لم يضاروا بها أو يهانوا إلا فى غيبة هذه الحريات، وإذا كان الكفر قديماً لم ينشأ ويستقر إلا فى مهاد الذل والاستبداد فهو إلى يوم الناس هذا لا يبقى إلا حيث تموت الكلمة الحرة وتلطم الوجوه الشريفة وتتحكم عصابات من الأغبياء أو من أصحاب المآرب والأهواء .. .. نعم ما يستقر الإلحاد إلا حيث تتحول البلاد إلى سجون كبيرة، والحكام إلى سجانين دهاة .من أجل ذلك ما هادنا ـ ولن نهادن إلى آخر الدهر ـ أوضاعاً تصطبغ بهذا العوج ويستشرى فيها ذلك الفساد .”
“إن نصف ما نشتريه من الخارج يمكن الاستغناء عنه فورا ! ونصف الباقى يمكن الاستغناء عنه فى أمد قريب، وإذا لم نتعلم من ديننا ضبط شهواتنا فماذا نتعلم؟.”