“أيتها النبية المقدسة..لا تسكتي..فقد سكت سنة فسنة..لكي أنال فضلة الأمانقيل لي |اخرس.."فخرست..و عميت..و ائتممت بالخصيان !ظللت في عبيد (عبس) أحرس القطعانأجتز صوفها..أرد نوقهاأنام في حظائر النسيانطعامي: الكسرة..و الماء..و بعض التمرات اليابسة.و ها أنا في ساعة الطعانساعة أن تخاذل الكماة..و الرماة..و الفرساندعيت للميدان !أنا الذي ما ذقت لحم الضأن..أنا الذي لا حول لي أو شأنأنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،أدعى إلى الموت..و لم أدع إلى المجالسة !!تكلمي أيتها النبية المقدسةتكلمي..تكلمي..فها أنا على التراب سائل دميو هو ظمىء..يطلب المزيدا.أسائل الصمت الذي يخنقني:"ما للجمال مشيها وئيدا..؟!""أجندلا يحملن أم حديدا..؟!”
“قيل لي "اخرس.."فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان!ظللتُ في عبيد (عبس) أحرس القطعانأجتز صوفها ..أرد نوقها..أنام في حظائر النسيانطعامي: الكسرة.. والماء.. وبعض التمرات اليابسة.وها أنا في ساعة الطعانساعة أن تخاذل الكماةُ.. والرماةُ.. والفرساندُعيت للميدان!أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضان..أنا الذي لا حولَ لي أو شأن..أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،أدعى إلى الموت.. ولم أدع إلى المجالسة!!”
“أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة!!”
“قيل ليَ "اخرسْ .."فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعانأجتزُّ صوفَها ..أردُّ نوقها ..أنام في حظائر النسيانطعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .وها أنا في ساعة الطعانْساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْدُعيت للميدان !”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“و عيناكِ : فيروزتان تضيئانِفي خاتم الله .. كالأعينتمدّان لي في المغيب الجناحِمدى ، خلف خلف المدى الممعنسألتهما في صلاة الغروبِعن الحبّ ، و الموت ، و الممكنو لم تذكرا لي سوى خلجةمن الهدب قلت لها : هيمني !”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”