“أنا حزين يا طفلتيحزين ووحيدفي فراشي أرقدفراش باردٌ وميّتبلا أحد أتحدث إليهبلا أحد أضحك معهبلا دموع أذرفهاإنه الموتبل أفظعفعندما تموت لا تستطيع أن تفكّرإلا إذا كان الدود يُفكروعندما تكون وحيداً تفكرتتوق وتطلع وتسعىإنها الحياة والموتإنها ليست حياة على الإطلاقسوى أني لم أمت بعد”
“لا أحد يملك حياة خالية من الحب. فالحياة بلا حب ليست حياة أصلاً”
“عن نفسى,إذا كان ثمن المساعدة هو حريتى فلا أريد أن يساعدنى أحد,لا أريد وصاية من أحد ”
“و نعم يا فريدة لو أنا نموت معاً. لو أن الناس كالزرع ينبتون معاً و يُحصدون معاً فلا يحزن أحد على أحد و لا يبكى أحد على من يحب. لو يُحصد زرع البشر الذى ينبت معاً كله فى وقت واحد, ثم يأتى نبت جديد يخضر و يكبر, لا يذكر شيئاً عما سبقه و لا يفكر فيما سيجئ, فكيف تكون الدنيا لو تحقق حلمك يا فريدة؟”
“تستطيع أن تدخل حياة أحد، لكن من غير اللائق أن تخرج منها بلا استئذان”
“لا أحد يملك زرًا يضغط عليه ليكون أفضل، لكني سأبحث عن هذا الزر ولسوف أجده .. إن التوقف عن المحاولة والبحث عن الأفضل هو مرادف للفظة (موت).. وأنا لم أمت بعد على قدر علمي .”