“ اسمى العائلى لا يلهمنى كثيرا , منذ البداية كنت اريد محوه والتخلص منه , ولهذا سأتفادى ذكره , الأسماء العائلية تضيف ثقلا لا معنى له وتحمل غيرنا مالا طاقة لهم به.”
“باتت أخبار الموت فى شوارع بلادى أكثر من أخبار الحياة .. حتى خفت ذلك الصباح أن أجد اسمى ضمنهم , قبل أن أعرف معنى الانتماء لوطن صحيح .. لا كسور به !”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”
“لا أعلم ماسرٌ العداوة بينى وبين لحظات نومهيؤلمنى كثيرا غيابه عنى فى تلك اللحظاتواهاتفهولم أجد سبباً واحدا لاقوله له يدعوني لإيقاظهفى البدايه كان يتعجب كثيرا ويغضبولكنه تعود منى على ذلكوعندما لا اتصل به وهو نائمايفتقدنىويتصل ويقول :لم لا تعتنىِ بى اليوم !”
“كل عمل رأيته رائعا في النهاية .. لا يعني - بالضرورة - أنه كان رائعا منذ البداية”
“الموت لا معنى له، المعاني كلها في الحياة.”