“هي هكذا دائما تلك الأشجار الشامخة ، تغامر بحياتها بحيث ﻻ تنمو وﻻ تعيش إﻻ بالقرب من المجرى ، حتى لو اقتلعها الطوفان تعود وتجدد سلالتها بروح المغامرة فتشمخ وتتمايل وتشي أوراقها بسر الحياة حينما يبدأ الهبوب”
“كل هجرة من الحياة حتى لو كانت في سبيلها ، هي لجوء للموت حتى لو اتخذ مظهر الهروب منه”
“فالإختيار دائماً إختيارك. ما هو العالم الذي تريد أن تراه اليوم؟ الفرصة هي ذهب الحياة، وهي كل ماتحتاجة حتى تكون سعيداً، فهي الحقل الخصب الذي تنمو فيه كشخص ، والفرص مثلها مثل تلكالجزئيات الكمية دون الذرية التي لا تبرز إلى الوجود إلا حينما يراها ملاحظ، ولهذا فإن فرصتك سوفتتضاعف لو أنك اخترت أن تراها.”
“أن تحيا الحياة هكذا كما هي ؛ بكل تفاصيلها الصغيرة التافهة ، وبكل ما فيها من سعال وعطس وذهاب للحمّام ، وبلا أي حبكة ولا مونتاج ولا موسيقى تصويرية ..تلك هي قمة المعاناة ومنتهى قسوة الحياة بالنسبة لأي مخرج !”
“هكذا هي الحياة، مباهج تنسينا ما طعِمنا من أحزان، وأحزان تنسينا ماخبرنا من مباهج”
“راحة اليد . . أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب والرائحة والمواثيق ، وفيها تنمو لغة كل حروفها من الطبيعة ، وكلماتها من الحس , راحة اليد . . قلب مكشوف !”