“سمعت قديمًا عن "حد الكراهية"، الذي لا كراهية بعده ولا ألم بعده، فتمنت أن يفرغ فيها كل قسوته مرة واحدة ولا يترك لها الفرصة لتنسى ما يفعل أملاً في أن تصل إلى حد الكراهية فترتاح أخيرًا. ولكنه كان يعلم قواعد اللعبة جيدًا، كان يتلاعب بمستوى قسوته، أحيانًا يهبط به إلى ما تحت الصفر، وأحيانًا يعلو به إلى ما قبل الحد بدرجة.. دائمًا يقف قبل الحد بدرجة! ويكون هبوطه الحاني قاسيًا جدًا عليها.لم تعذبها قسوته بقدر ما عذبتها حيرة مشاعرها نحوه، فهي لم تكن بالقسوة الكافية كي تكرهه تمامًا وهو يحنو أحيانًا، ولم تكن قديسة كي تحبه تمامًا وهو يحنو أحيانًا، ولم كن قديسة كي تحبه تمامًا برغم كل ما يفعل.”

سارة درويش

Explore This Quote Further

Quote by سارة درويش: “سمعت قديمًا عن "حد الكراهية"، الذي لا كراهية بعده… - Image 1

Similar quotes

“لم تعذبها قسوته..بقدر ما عذبتها حيرة مشاعرها نحوه..فهى لم تكن بالقسوة الكافية لكى تكرهه تماماً وهو يحنو أحياناً..ولم تكن قديسة كى تحبه تماماً برغم كل ما يفعل..!”


“لم تعذبھا قسوته بقدر ما عذبتھا حيرة مشاعرھا نحوه ، فھي لم تكن بالقسوة الكافية كي تكرھه تماماً وھو يحنو أحياناً ، ولم تكن قديسة كي تحبه تماماً برغم كل ما يفعل !”


“شكراً يا أمي لأنك تخليتِ عن حلمك في أن أكون ما تريدين كي أكون ما أريد”


“للأسف .. لا تنسف الكراهية الأشياء... كثيرا ما أتمنى أن تنسف كراهيتي كل ما أكره.. وكل من أكره.. لكنها للأسف تنسفني وحدي.”


“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”


“لماذا لا يُعلِق الأحبة لافتة "لا تقترب أكثر كي تراني"، في المكانِ المناسب؟! ولماذا لم أنتبه أنا، وأتراجع قبل أن أضيع في تفاصيلِك، لأكتشف فجأة أنني لا أعرفك حقًا!! وأخرج أيضًا من مجال بصرك!لماذا اقتربت حتى انتميتُ إليك فنسيتني كما تنسى نفسك.لماذا أعجز عن إيلامك، ولو قليلاً، كي تتذكرني مرة، ولو حتى كما تذكر الصداع في رأسك فتقرر أن تُسكِنني بقليلٍ من الاهتمام؟لماذا أشعر أني الآن وراء ظهرك، كـ غزالة اقتنصتها وامتلكتها فرميتها في جرابك، وحملتها على ظهرك.. عبء ثقيل، ولكنه سيكون وجبة شهية في لحظة ما!!!”