“عريسها >>>> اربعيني من رجال الأعمال المشهورين في المدينةقيل لي انها تعرفت عليه عن طريق الصدفة البحته.كانت يوما على وشك أن تعبر الطريق فاصتدمت بسيارتهوحين نقلها للمشفى وقع في غرامها وقررا الزواج.تبدو القصه رومانسية لأبعد الحدود اليس كذلك!اقصد بعيدا عن الصدمة والمشفى.ففكرة أن يظهر فارس الاحلام فجأة من العدم بحصانه, أقصد سيارته .. شئ غاية في الروعة ...ولكن حين تكون هي بالتحديد دون غيرها بطلة هذه القصةعليك تلقائيا مسح بعض الكلمات مثل "صدفة" و "فجأة". وليس مسحها فقط بل وإستبدالها بجملة "مع سبق الاصرار والترصد”
“ما أذكى أن تسمعي نصيحة عن الرجال من فتاة مثلك مثلهاكل ما يميزها عنك "تجربة" ناجحة ربما أو فاشلةبَنت على أساسها فكرتها المعممة على كل رجلوالتي ستحاول أن تقنع بها كل أنثى تصادفها في الحياة !”
“للحظة لم اكترث حقاً بما يظنه الناس نظراتهم لم تعني لي شيئاًمشينا في شوارع المدينة كمهرجين مشردين كممثلين خرجا عن النصكلصين محترفين ...يسرقان إنتباه البشر .. دون تعمد !”
“المدينة كلها كانت تحتفل ..فعيد الحب هنا له مذاق خاص بعكس بلدتنا الصغيرةهنا يمسك الحبيب بيد حبيبته و كل شئ في شوارع المدينه مكسو باللون الأحمر و القلوب الحمراء تتطاير من حولنا كل شي بدا رائعاً أنيقاً جذاباً جميلا ً بطريقة تليق بهذا العيدو وسط هذه الاجواءشئ في داخلي جعلني أشتاق للحب”
“تأملت مساحات الصمت في قلبي .. إستشعرت كل كلمة سمعتهاراقبت كل شئ .. وحفظت كل تلك الصور في الذاكرةحتى رأيت مدينتي الصغيرة ...في لحظة جنون محض وضعت يدي على النافذهلم يغير حجم يدي ...حقيقة أن المدينة بأسرها كانت قابعة تحتها !!"مدينة كاملة كانت تحت يدي للحظه" .. إحساس عظيم هز كياني"فلتخلد هذه اللحظة" قلتــها وأنا أستشعر هيبة الحدث !”
“أريد أن أحــــدثه ولكني لا أريد أن أتصل به !كم هو غريب هذا الإحساس .. ثمة شِجَارُ في رأسي صوتان من ضجر يقتتلانصوت يطلب مني أن أطلبه والأخر يطلب صمتي .. فمـاذا أفـعــل !!”
“لم يأخذ مني الأمر وقت طويلا حتى شفيت من خرافات العشق حين ايقنت أن الحب ماهو الا تعطش لشئ ما يحفزنا لنعيش وليس ذلك المرض الذي إن أصابك لا يتركك إلا جثة هامدة ...”