“عريسها >>>> اربعيني من رجال الأعمال المشهورين في المدينةقيل لي انها تعرفت عليه عن طريق الصدفة البحته.كانت يوما على وشك أن تعبر الطريق فاصتدمت بسيارتهوحين نقلها للمشفى وقع في غرامها وقررا الزواج.تبدو القصه رومانسية لأبعد الحدود اليس كذلك!اقصد بعيدا عن الصدمة والمشفى.ففكرة أن يظهر فارس الاحلام فجأة من العدم بحصانه, أقصد سيارته .. شئ غاية في الروعة ...ولكن حين تكون هي بالتحديد دون غيرها بطلة هذه القصةعليك تلقائيا مسح بعض الكلمات مثل "صدفة" و "فجأة". وليس مسحها فقط بل وإستبدالها بجملة "مع سبق الاصرار والترصد”
“فانتبه فجأة أن البلاد المحال، هي التي تهاجر عن أهلها حين تهجرهم وهم في حضنها، وتقسو عليهم بغير حق،فهجمت عليه الحيرة والتعجب من اتساع المجال وتطابق الأحوال.”
“و الحق أن الاحتراز في الإفراط أو التفريط سواء بسواء حري بالاتباع في مثل هذه الأمور ، فالخطأ لا يصبح خطأ مقدسا ذا شرف لمجرد لمجرد نيل من ارتكبه صحبة الرسول، بل إن الخطأ يظهر أكثر و أكثر بعظم مكانة الصحابي و علو قدره، غير أن من أراد الإدلاء بدلوه و إبداء رأيه في هذا عليه أن يحتاط و يكتفي بالقول فقط عن الخطأ أنه خطأ، و لا ينفذ من هذا إلى الطعن في شخص الصحابي ككل”
“ولكن وقع اليقظة على بعض النفوس يجيء أحيانا كوقع المفاجأة وليس أشق على نفس الذي ألف الاستعباد من أن توهب له الحرية فجأة أو تلقى على كتفيه لأول مرة مسئولية تدبير أموره، ويقال له أنت سيد نفسك، دافع عن حقك، وقم بواجبك، إنه كان يطالب بهذه الحقوق، يؤمن أن كل بلائه راجع لحرمانه منها، ويقول أنها لو ردت إليه لتغير حاله في غمضة طرف، من الظلام إلى النور، فإذا واجه النور حين يعم غشيت عيناه.”
“أنت تحب الكلمات حين تكون مثل حد السكين. كنت تسخر من طريقة الناس في الكلام, و كيف بدلاً من قول آرائهم بشكل مباشر, يلجأون إلى التوريات و المجاز. "الكلمة يجب أن تجرح " سوف تقول. من أين تريدني أن أجلب لك الكلمات التي تجرح. كل كلماتنا مدوّرة. و مهما حاولنا كسر دوائرها, فإننا نسقط في دوائر جديدة. لذلك إقبل معي هذه اللعبة, و تعال ندر مع الكلمات.”
“هي لم تكن يوما من سلالة نساءالانتظار ,لكنّها , نت دون أن تدري في كل ما تفعله انها تنتظره !”