“ألا ليت لي قلبين : قلبٌ بحبه *** مريضٌ وقلبٌ بعد ذاك طبيبيفواللهِ إن الحبّ خير محاسـني *** وواللهِ إن الحبّ شـرّ عيوبـي”
“الحبّ أن يخيم جوّ موسيقيّ على بعض أيام العمر ليتم فيه الانسجام بين نفسٍ عاشقةٍ وصورة جميلة ، إذ لا بد لانسجام الجمال في الحبّ من أن يكون المعشوق عند محبّه في مثل تناسق اللحن الفنيّ لا يخرج منه شيء عن الوزن والطرب ، فإذا كان العمر صفحاتٍ مكتوبةً فأيام الحب الصفحة المكتوبة بعلامات النغم ، لا يقرأ فيها إلا لحنٌ ورنٌّ ورجعٌ وصلصل .”
“إن الله لا يُمسك عنّا فضله إلا حين نطلب ما ليس لنا أو ما لسنا له .”
“وكم حار عشّاق ولا مثل حيرتي ...إذا شئـــت يوما أن أسوء حبيبيوهل لي قلبٌ غير قلبي يســــــوؤه...ويأخذ لــي في الــكبرياء نصيبيألا ليت لي قلبين: قلب بحبـــــه مر...يض وقلـــــــــب بعد ذاك طبيبيويا ليت لي نفسين: من رئم روضةٍ...ألـُوفٍ ومن ذي لـُبدتين غصوب ِفو الله أن الحب خيـــــــر محاسني ...و والله إن الحب شــــــر عيوبي”
“اسال الله ان تنبع هذة الحياة المقبلة فى جمالها واثرها وبركتها من مثل الورد المبهج والعطر المنعش والضوء المجئ فان هذة العروس المعتلية عرش الورد هى ابنتى”
“إن الزاهد يحسب أنه قد فر من الرذائل إلى فضائله، ولكن فراره من مجاهدة الرذيلة هو في نفسه رذيلة لكل فضائله، وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلا عشرة أحجار؟ وايم الله إن الخالي من مجاهدة الرذائل جميعًا، لهو الخالي من الفضائل جميعًا.”