“بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه, أحيانا نتراجع, ولكن في معظم الأوقات لا يمكننا فعل ذلك فنواصل التقدم! وأحيانا نكون مصممين على المضي في طريق ونكون مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس في سبيله. ونرد على أصدقائنا إن حاولوا ثنينا عن قرارنا بأننا نعلم الثمن الذي علينا دفعه ولكن لا مناص, فهذا الأمر ضروري لنا كي نظل أوفياء لأنفسنا, كيلا نفقد ذاتنا أو كي نحققها, أو كى هذا أو كى ذاك, وبعد 20 عاما ننظر خلفنا ,لا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”

عزالدين شكري فشير

Explore This Quote Further

Quote by عزالدين شكري فشير: “بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل… - Image 1

Similar quotes

“هكذا تسير الأمور أحيانا , فليست كل قراراتنا نتيجة حتمية لما سبقها , أحيانا نكون موزعين بين اختيارين , ونجد أنفسنا قد انجرفنا في طريق , ثم يسلمنا هذا الطريق لقرار جديد وهكذا. بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه , أحيانا نتراجع, لكن معظم الأوقات لا يمكنا فعل ذلك فنواصل التقدم. وبعد عشرين عاما ننظر خلفنا ولا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”


“وإن واصلت الفرار ستعيش في فرار دائم. لا وجود لذلك الحلم الذي باعه لنا عمر الخيام ومن سار في خطاه: لا وجود للحديقة الغناء التي ستلتقي فيها مع حبيبتك على بساط اَمن وتأكلان وتشربان وتلهوان وتتحابان وتنامان على وقع الموسيقى وتستيقظان في حبور، دون أن تشغلا بالكما بالعالم وشروره. لا مكان يا يحيى لهذا الحلم إلا في المنام.”


“يمكنك مواصلة الحياة علىى الهامش متخيلا أن شي ما سيحميك: منصبك، قريب أو صديق،حسن سلوكك وبُعدك عن المشكلات، أو قلة أهميتك. لكن لا شىء من هذا يحميك حين تنزل عليك كف السلطان الظالم، علىوجهك، أو مسرحك، أو فقاعتك التى صنعتَ لنفسك، أو على رأس مدينتك بكاملها، أو حتى على وجه ذلك الذى يسير بجوارك.عندها، حتى لو لم تُصبك الضربة مباشرة فتقتلْك أو تجرحْك أو تقض على فقاعتك، فانها ستصيب جارك، وسترى ذلك بعينيك،وينكمش فيك شىء، ينقبض فيك شىء، ينغلق فيك شىء، تتعظ، وتصير من هذا اليوم وصاعدا، ناقص الحرية، ناقص الإرادة، ناقصالشجاعة، ناقص الرجولة، ناقص الإنسانية.لا ترضَ لنفسك بهذا المصير، أبدا.لا مفر، حين يرتطم بك الظلم، من محاولة دفعه بيدك.”


“كل فرار مؤقت، حتى يرتطم بك نيزك آخر من الاستبداد وضيق الأفق. وإن واصلتَ الفرار ستعيش فى فرار دائم. لا وجود لذلك الحلم الذى باعه لنا عمر الخيام ومن سار فى خطاه: لا وجود للحديقة الغَنَّاء التى تستلقى فيها مع حبيبتك على بساط آمن وتأكلان وتشربان وتلهوان وتتحابان وتنامان على وقع الموسيقى وتستيقظان فى حبور، دون أن تشغلا بالكما بالعالم وشروره. لا مكان يا يحيى لهذا الحلم إلا فى المنام. أما هنا، فلا أمان لك دون الآخرين. لن تجد الأمان وسط الرعب، وإن خُيِّل إليك أنك وجدته فاعلم أنه مؤقَّت، وستأتى عصا غليظة وتنقضّ عليه فى أى وقت. يمكنك التظاهر بالأمان. يمكنك مواصلة الحياة على الهامش متخيلا أن شيئا ما سيحميك: منصبك، قريب أو صديق، حسن سلوكك وبُعدك عن المشكلات، أو قلة أهميتك. لكن لا شىء من هذا يحميك حين تنزل عليك كف السلطان الظالم، على وجهك، أو مسرحك، أو فقاعتك التى صنعتَ لنفسك، أو على رأس مدينتك بكاملها، أو حتى على وجه ذلك الذى يسير بجوارك. عندها، حتى لو لم تُصِبْك الضربة مباشرة فتقتلْك أو تجرحْك أو تقضِ على فقاعتك، فإنها ستصيب جارك، وسترى ذلك بعينيك، وينكمش فيك شىء، ينقبض فيك شىء، ينغلق فيك شىء، تتعظ، وتصير من هذا اليوم وصاعدا، ناقص الحرية، ناقص الإرادة، ناقص الشجاعة، ناقص الرجولة، ناقص الإنسانية.”


“امرأة تسير بثقة وتؤدة في غابة لا تهابها، تجد حجرا فتقلبه كي ترى ما تحته، تقابل وحشا فتمسح عليه بيدها فيسكن وتسأله عن قصته، تصادف طرقات فتطرقها، أشجارا تتسلقها، فواكه تقطفها وقبور موتى تدعو لهم. تجد مركبا في نهر فتتنزه به، أو بحيرة فتخلع ملابسها وتسبح فيها وتغري ماءها بجمالها حتى تتعب وتستلقي على الشاطئ بعدها وتنام.”


“شرح لي أبي نظريته في القاهرة التي أسماها "نظرية الجمل". قال إنه يمكنك أن تفعل أي شيء تريده في القاهرة، ولن يوقفك أحد. لا توجد هنا تلك اللائحة الطويلة من التعليمات واللوائح والقوانين المقيدة لسلوك البشر مثلما هو الحال في باريس. الناس في الغرب أصبحوا كأنهم نيترونات أو كواكب صغيرة يدورون في أفلاك لا يمكنهم الفكاك منها. في نيويورك أو واشنطن مثلا لو تركت سيارتك في مكان غير مخصص لك لأخذها البوليس في أقل من نصف ساعة، أو أوقع عليك غرامة باهظة. وربما يتطور الأمر إلى قضية في المحكمة. ولو رفضت الدفع لحكم عليك بالسجن. ويمكن فعلا أن تذهب إلى للسجن بسبب هذا! في القاهرة لو اشتريت جملا وركبته، وأوقفته أمام بيتك لما عارضك أحد. أقصى ما يمكن أن يحدث أن يأتي إليك شرطي المرور ويقول لك بأدب شديد: "من فضلك طلع الجمل قدام شويه علشان الطريق!”