“ولكن ذاكرة الأطفال غريبة ، أو قل إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة ؛ فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحا جليا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ، ثم يمحى منها بعضها اﻵخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.”
“ولكن ذاكرةَ الأطفال ضعيفة، أو قل إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة، عندها يكون بعض هذه الحوادث واضحاً جلياً كأن لم يمضِ بينها وبين الوقتِ شيءٌ، ثم يُمحى منها بعضُها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.”
“أفعالهم غريبة !لا يحبوننا إلا إذا احتاجوا شيئاً منا ،و لكن مجرد ما يأخذون حاجتهمينسحبون و بسهوله ، و كأن شيئاً لم يكن !”
“، فإني ألاحظ أن خلق التسرع المركوز في طباعنا، وسرعة التأثر وهياج العواطف الذي يبدو فينا واضحا، وغيرهما من أسباب اجتماعية وغير اجتماعية.. جعلت نهضتنا فورات عاطفية تشتد وتقوى بقوة المؤثر الوقتي وشدته، ثم تخمد وتزول كأن لم يكن شيء”
“كأن شيئاً لم يكن , و كأن شيئاً لم يكن ..... جـرحٌ طـفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي ..والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله يلقي عليهم نظرة .. و يمـر”
“انتهينا ؛ كأن شيئا لم يكن !”