“حين يَكون قَلبُك سماءي الواسِعة و كَتِفكَ غيمة أسند رأسي إليها سيكون ظُلماً أنْ تغيب ! حينَ أنام و أستيقظ على أمل لقاءك سَيكونُ ظلماً أن تغيب ! حين أقف ثلاث ساعاتٍ أمامَ المرآة أتجمَّلُ لأجلك سَيكون ظُلماً أن تغيب ! حينَ أنتظرك تَحت المطرِ ساعاتٍ و ساعات سيكونُ ظُلماً أن تغيب ! حينَ أُقبِّلُ كُل أطفال الحي و أقدم لهم الحلوى مزهوة لأنك نطقتَ "أحبكِ" سيكون ظلماً أن تغيب ! حينَ يكون أقصى المُنى أن أرتدي لَكَ الثوب الأبيض سيكون ظُلماً أن تغيب !”