“على الرعية أن تعرف مقامها،هل خلقت خادمة لحاكمها،تطيعه إن عدل أو جار،وخلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف،أم هي جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها”
“المستبد يتحكم في شئون الناس بإرادته لا بإرادتهم ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم ..المستبد عدو الحق، عدو الحرية وقاتلهما..المستبد يتجاوز الحد لأنه لا يرى حاجزاً..المستبد إنسان والإنسان اكثر ما يألف الغنم والكلاب.. فالمستبد يود أن تكون رعيته كالغنم دراً وطاعة وكالكلاب تذللاً وتملقاً..وعلى الرَّعية أن تكون كالخيل.. إن خٌدِمَت خَدَمَت وإن ضُرِبَت شرست، بل عليها ان تعرف مقامها.. هل خُلِقَت خادمة للمستبدأم جاءت به ليخدمها فاستخدمها”
“إذا أردت إذن أن تعرف إنسانا فانظر إلى مطيته :هل هي "النفس" أو هو "المال"!”
“ولكن لماذا؟ .. لماذا هو لئيم بهذا القدر؟.. ما هي دوافعه النفسية؟.. هل القسوة و السادية المتأصلة أو العارضة يمكن أن تنتقل بالعدوى؟ أم هي روح القطيع؟!.”
“إن السؤال العاجل والملح هو : كيف يمكن أن تحل مشكلات الناس على أفضل وجه , وليس على الإطلاق من أين يأتي ذلك الحل وما هي هويته؟ إن المصب هو الذي ينبغي أن يعنى به الجميع وليس المنبع”
“هل هو مهرجان الوجود، أم مهرجان البقاء؟هل هي رقصة للحياة، أم حفلة تنكرية للموت؟هل هي حقيقة واقعة، أن مجرد رؤيا؟”