“إن الأخلاق فى أرضنا تتصل اتصالا وثيقا بالإيمان ٬ فإذا اهتزت العقيدة ظهر النقص ٬ ونجم الإثم ٬ واضطربت الأمة كلها. وقد أصابنا الاستعمار العالمى فى صميمنا عندما أوهى الإسلام واستبعد إيحاءه فى الحياة العامة ٬ لقد تبع ذلك انهيار خلقى محزن ٬ وميوعة لا تستقر فيها على شىء!.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن الأخلاق فى أرضنا تتصل اتصالا وثيقا بالإيمان ٬… - Image 1

Similar quotes

“والقضايا التى تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سئ فى استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما فى ميدان المرأة. من أجل ذلك أنصح بالضرب على أيدى الجرآء على الفتوى من أدعياء الفقه الذين لا شغل لهم فى هذه الأيام إلا الصياح بوجوب النقاب وتحريم التصوير، والثرثرة بأمور لا وزن لها ولا خير فيها.”


“إن تجميع الأصفار لا ينتج عدداً له قيمة !! وإن الجهد الأول المعقول يكمن فى رد المسلمين إلى دينهم، وتصحيح معالمه ومطالبه فى شئونهم، ما ظهر منها وما بطن .. عندئذ يدعون فيستجيبون ويكافحون فينتصرون، ويحتشدون فى معارك الشرف فيبتسم لهم النصر القريب وتتفتح لهم جنات الرضوان . إن الرجل ذا العقيدة عندما يقاتل لا يقف دونه شىء .”


“إن الإسلام لم يبتدع تحريم الربا ٬ وإنما جدد الحرمة النازلة فى الوحىالقديم! واليهود والنصارى يعلمون أن الربا مستقبح ٬ ولكن اليهود استبقوا...قباحته فيما يدوربينهم من معاملات ٬ وأطلقوا العنان لأنفسهم فى أكل أموال الناس بالباطل. وقد انساق النصارى فى هذا الانحراف ٬ فاستباحوا الربا بعدما كان بينهم محظورا ٬ ثم زال كل استنكار له على مر الأيام وأصبح اليوم من أركان الاقتصاد العالمى ٬ واختفى تمام الاختفاء معنى الإثم فيه..!”


“عندما تعرف حقائق الإسلام فإنها ستكون الدواء الناجع والتقويم الصحيح للأعصار كلها قديمها وحديثها... والدولة الإسلامية التى ظهرت فى القرون الوسطى، قدمت للناس مفاهيم دقيقة صلحت بها أوضاعهم، ولا تزال صلاحيتها للتطبيق قائمة، المهم أن نذود عنها ذوى العقول المختلة أيام دولة النبوة كان رباط المرأة بالعلم والعبادة وثيقا، وكذلك أيام دولة الحلافة الراشدة.. فإذا نبت فى عصرنا من ينكر ذلك لم يحتج الإسلام إلى تفسير عصرى، بل إلى تفسير سلفى، على ألا يقوم بهذا التفسير مغفل جرىء..”


“إن رفض الإسلام فى هذه الساعة هو الانتحار ٬ وطريق الدمار ٬ بل هو قرة عين الاستعمار..”


“إن عظمة الإيمان ليست فى أنه يجرد أصحابه من الدنيا... وما يظن ذلك إلا جاهل قاصر... عظمة الإيمان أنه يتيح لأصحابه امتلاك ما يشاءون؟ على أن يكون ذلك فى أيديهم لا فى قلوبهم، ينزلون عنه جملة وتفصيلا فى ساعة فداء، ويحيون فى ظله ـ ما عاشوا ـ أعفاء سمحاء.الجانب العاطفي من الإسلام”