“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”
“جدران ذاكرتي تنزف ،عقلي النزق ما عاد يحتمل ،بنايات في قلبي تنهار ،سفن تغرق ، و رصيف لا يزوره أحد ،لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !ـ”
“لَكَ في هذا القَلبِ مَقعَدٌ لا يُشارِكُك فيه أَحد من خَلق الله <3 !”
“إَذا ما أغتالَك الحُزن ذَات نَهار ، لا تَهدُر وَقتَك في النَحيب والبُكاء !! فَقط التَقط كِتاباً و غُص في جِلدِ شَخصيَةٍ أُخرى تُبحِرُ بِكَ بَعيداً ..بَعيداً جِداً عَن أحزانِك ..!! سافِر على جَناح غَيمة بَنفسَجية لِكوكَب ملونٍ بشَتى ألوان الثَقافَة”
“لا عصافير تزقزق في أروقة ذاكرتي هذا المساء”
“ككائنـاتٍ زائدة لا نملك وقتًا كافيًا لنقول فيـهإن الذي بيننـا ما عاد حيًا.”