“* ان الامي يا ابت عظيمه جدا لا تحتملها نفس بشريه في العالم , و لكن يهونها علي انني اموت من اجلك و في سبيل مجدك و شرفك.* اجرمت الى الوطن فانتقمت له منك, و اجرمت الى الطبيعه فمن العدل ان تنتقم لنفسها مني , فما ظلم احد منا صاحبه و لا اعتدى عليه.*الحب شقاء كله , و اشقى المحبين جميعا اولئك الذين يحبون بلا امل و لا رجاء.* من اداب الحكماء و اقوالهم:ان كواكب السماء و نجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شهود”
“فأي مقدور من المقدورات تضيق به قوة الله وحكمته، وأي عقل من العقول الإنسانية يستطيع أن يبدع في تصوراته وتخيلاته الذهنية فوق ما تبدع يد القدرة في مصنوعاتها وآثارها، وهل الصور والخيالات التي تمتلئ بها أذهاننا وتموج بها عقولنا إلا رسوم ضئيلة لحقائق هذا الكون وبدائعه، ولو أن سامعا سمع وصف منظر الشمس عند طلوعها، أو مهبط الليل عند نزوله، أو جمال غابة من الغابات، أو شموخ جبل من الأجبال، ثم رأى بعد ذلك عيانا، ما كان يراه تصورا وخيالا، لعلم أن جمال الكائنات فوق جمال التصورات، وحقائق الموجودات فوق هواتف الخيلات، لذلك أعتقد أني ما تخيلت هذه السعادة التي أقدرها لنفسي إلا لأنها كائن من الكائنات الموجودة و أنها آتية لا ريب فيها.”
“الحياة الذليلة خير منها الموت الزؤام، و أن الحرية حياة الأمم و روحها، و الرق موتها وفناؤها، و أن الأمة التي ترضى بضياع حريتها و استقلالها و تقبل أن تضع يدها في غاصبها إنما هي أحط الأمم و أدناها و أحقها بالزوال و الفناء. فرانسوا كوبييه”
“الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادةمن الطريق الذي ألفوه و اعتادوهفهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفينيعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالمبأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء من طريقة الفضيلة و البساطة”
“أحمدك اللهم فقد ظفرت بالحياة التي كنت أقدِّرها لنفسي، ووجدت المرأة التي كنت أصورها في مخيِّلتي، وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثرت بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني.”
“الأطفال الذين استطاعوا في هذا العالم أن يعيشوا سعداء معْنيًا بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم، أضعاف الذين نالوا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم”