“أعياني النحيب و الانتظار ! هل عشقتك بحق أم اعتدتك أم كنت فقط أفتقد "حالة" ؟! حالة انتماء أنثي إلي رجل , و إن كلفها ذلك التضحية بانتمائها لبقية البشر !”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“و التقت عينانا , لا اعرف سر هذا الالتقاء , أهو مكتوب لى فى كتابى الأزلى ام هو بمحض الصدفة فقط ؟و هل أحسنت الملائكة وصف هذا الموقف فى الكتابة ام فقط كإثبات حالة ؟”
“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”
“قولوا لنا ... سيادة المستشار الهضيمى و انت رجل قانون ... قول لنا إذا كان التنظيم السرى جزءا من فصائلكم أم لا ؟ تدينونه اليوم أم لا ؟ هل مقتل النقراشى و مقتل الخازندار هذه بدايات لحل إسلامى صحيح ... أو أن الإسلام سوف يظل دين السلام ... و دين الرحمه ... و الدين الذى يرفض أن أحداً يقتلى مسلما ظلما و زورا و بهتانا و لمجرد خلاف رأى”
“والتقت عينانا , لا اعرف سر هذا الالتقاء , أهو مكتوب لى فى كتابى الأزلى ام هو بمحض الصدفة فقط ؟و هل أحسنت الملائكة وصف هذا الموقف فى الكتابة ام فقط كإثبات حالة ؟”