“الشغف هو الاثارة التى يحدثها ما هو غير متوقع , هو الرغبة فى التصرف بورع , واليقين اننا سننجح فى تحقيق الحلم الذى طالما راودنا . يرسل الشغف الينا اشارات لنهتدى بها فى حياتنا , ويجب أن نعرف كيف نفك رموز هذه الأشارات .”
“ما الذى روّعه ؟ أهو منظر العظام قى ذاتها، أم فكرة الموت الممثلة فيها، أم المصير الآدمى و قد رآه أمامه رأى العين ؟و لماذا لم يعد منظر الجثث و العظام يؤثر فى مثلى و فى مثل الطبيب ، و حتى فى مثل اللحاد أو الحراس هذا التأثير ؟ يخيل إلىَّ أن الجثث و العظام قد فقدت لدينا ما فيها من رموز. فهى لا تعدو فى نظرنا قطع من الأخشاب و عيدان الحطب و قوالب الطين و الآجر. إنها أشياء تتداولها أيدينا فى عملنا اليومى. لقد انفصل عنها ذلك الرمز الذى هو كل قوتها؟..ما مصير البشرية و ما قيمتها لو ذهب عنها الرمز ... "الرمز" هو فى ذاته كائن لا وجود له. هو لا شئ و هو مع ذلك كل شئ فى حياتنا الآدمية. هذا اللا شئ الذى نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به و نمتاز على غيرنا من المخلوقات.”
“كانت تحب ان تظهر بمظهر الفتاة الشابة التى تملك تجربة فى الحياة والتى سبق لها ان كابدت هيامآ كبرآ , وعرفت مقدار الألم الذى يسببه هذا الشغف . كانت عازمة على الصراع بكل ما أوتيت من قوة , لتملك قلب هذا الرجل , أو ليس هو من سيتزوج بها , ويمنحها أولادآ ويهيبها بيتآ يشرف على البحر .”
“إن الخروج عن التراث عمداً فى مجتمع هو أساساً مجتمع تقليدى كما فى مجتمع الفلاحين , لهو نوع من الجريمة الحضارية , ويجب على المهندس المعمارى أن يحترم التراث الذى يقتحمه .”
“لقد كانت الجهاله هى التى تحرك أوروبا فى القرنين الماضيين فى صميم الوقت الذى خيل للناس ان العلم هو الذى يوجّه الحياه !”
“الخدعة الكبرى التى تقترفها الروايات العظيمة هى إقناعنا بأن العالم هو كما ترويه هى.. ليس مهما فى الكتابة أن يكون الأسلوب سليما أو غير سليم، المهم هو أن يكون فعالا ومناسبا لمهمته، وهى نفخ وهم الحياة فى القصص التى يرويها”