“إننا بإعلان الصحوة الإسلامية لا نبشر بعهدٍ من السلام والدعة بل نبشر بعهد من القلق والمعاناة. فهناك أشياء كثيرة تستدعي القضاء عليها. ولن تكون هذه أيام رفاهية، بل أيام احترام للذات. إن الأمة النائمة لا تستيقظ إلا تحت وقع الضربات. وكل من أراد الخير بمجتمعاتنا لن يحاول أن يجنبها الكد والمخاطر والصعاب”
“بأي حقٍ تطالبني أن أنصر الأمة ؟!! .. كيف وكل شيءٍ في هذا الكون ضدي والظروف لا تساعدني ؟ .. كيف وبيني وبين جزر هاواي التي أحبها كل هذه المسافة ؟ كيف وأنا لا أستطيع أنا آكل ثمار المانجو طيلة أيام السنة ؟! ..ثم إن الشمس دوماً تشرق من الشرق وهذا يضايقني .... كلا .. لن أنصر أمتي !”
“عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة . إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء . إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نثني ونحن صادقون ؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة … ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب !”
“هنري عندما قام بالرد على فكرة فرانكشتاين بخلق إنسان ( نعم ، لا تروق لي .. إذ ليس من شأن الإنسان أن يخلق الحياة ، هناك أشياء لا ينبغي للإنسان أن يحاول معرفتها أو القيام بها . إن للإنسان مكانه المناسب في الطبيعة ، و من الخير له ألا يحاول تجاوزه \ فرانكشتاين(”
“إن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: "اقرأ"... لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة”
“؛مهما كثر الخير لدى الناس وعمهم الرخاء فإنهم سيظلون يتوقعون اللمسة الحانية من قريب وصديق وجار وزميل، حيث إن في هذه الحياة أشياء كثيرة لايمكن الحصول عليها عن طريق المال”