“من يريد أن يتجنب كل احتكاك حين يسمع بموت أحد، فهو يخشى عدوى متأخرة من طرف الموت. إنه يعتقد بقدرته على البقاء قيد الحياة حين ينكر بنجاعة وبداخله أيضًا، الموتى، ولتجنب الموت يقتل موتاه.”
“كم هو صعب أن نموت حين نريد الموت, علينا ان نكابد الى الأبد اختبار الموت المتباطيء, الفاسق الشاذ, لم ايقؤنا على قيد الحياة لم ندفن احياء و يترك لتنفسنا كفاف من الهواء لكي نبقى على قيد الحياة و نتعذب”
“من قلب الموت نحيا، من أكفاننا نصحو حين تتعود أن تعيش وبينك وبين الموت خطوات معدودة، حينها فقط ستقدر قيمة الحياة!”
“أشعر أحيانا أن الشعب العربي الوحيد الذي مازال على قيد الحياة، بالرغم من كل الموت المحدّق به من كل حدب وصوب، هو الشعب الفلسطيني المقيم داخل الأراضي المحتلة، فهو شعب ما زال مؤمناً بكرامته، وبوطَنه وهوائه وترابه”
“إنه الموت فقط الذي لا يكذب أبدا ، إن حضور الموت يحطم كل الأوهام ، إننا جميعا أطفال الموت ، و الموت هو خلاصنا من خداع الحياة ، إنه الموت الذي يقف علي حافة الحياة ينادينا و يؤمي إلينا”
“إنه عربة تقف عند كل باب.. إنه يصحح كل الأخطاء.. ويجفف كل الدموع.. إنه سكين على رقاب العباد.. إنه نقطة في نهاية كل سطر! إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة فالموت نهاية الانسحاب! قليلون جدا: أصدقاء الموتى!أن أموت فهذا شيء لا يخيف.. ولكن أن أموت عارا فهذا هو المخيف! هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين.. وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم! أن تموت أسدا خير من أن تعيش كلبا.الموت هنا.. الموت هناك.. الموت مشغول بالحياة في كل مكان.. كل مكان: مقبرة.. كل زي: كفن.. كل بداية: نهاية.. كل حي: ميت!”