“أستطيع أن أتحمل منك أي شئ ,ولكن لا تكن قاسيا علي ...يكفي ما فعلته بي أيام أنتظارك”
“الحب,دائما ما يبدأ الأمر باضطراب في الهرمونات, يؤكد الطب علي ذلك, يفرز المخ هرمونا يجعلنا نشعر بالانجذاب نحو شخص ما, المفروض أن يكون هذا نوعا من الكمياء المتبادلة بين اثتين, ثم يتعدي الأمر الكمياء, يصبح الأمر عاطفة, نكتشف أننا لا نسعي لمجرد الحب ولكن ما قد يسبغه علي نفوسنا من سمو, تلك النعمة الجامحة التي قد تكون مستحيلة.”
“لم أتصور أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد يا "لطف الله"، وجهك الدامي وجسدك المليء بالجروح، وتلك الروح التي تسكن جسدك المهشم، أي ثمن هذا الذي تدفعه وحدك، ولماذا تجعلنا نخجل من أنفسنا إلى هذه الدرجة، يا "لطف الله" لا تكن قاسيا علينا، نحن لا نملك روحا شفيفة مثل روحك يمكن أن تتحمل كل تلك المعاناة، مازال الإسلام غريبا ولسنا سبب غربته، ولكنه تاريخ طويل من فقدان الطريق وترك الجهاد والتباس الأعداء، ليت السوفيت لم يرحلوا، على الأقل كنا نعرف أننا نواجه أعداء حقيقيين، أما هؤلاء فقد جعلونا نحلم دون جدوى، كنت ضحية هذا الحلم اللامجدي، لم أستطع حمايتك، والمؤسف أنني صعدت فوق لحمك العاري، فليغفر الله لنا جميعا.”
“إنه شئ غير إنسانى أن تمتلك روحا تهفو إلى لمسة من الحب و لا تجد من يأبه بها”
“ولكن العساكر بطبيعة الحال، ومنذ أن أصبحوا عساكر لا يعرفون طريقة أخري للتعامل مع الناس”
“قد ترحل و تتعزى وقد تنسى ايضا..وقد تكتشف أن زوجها ليس بالسوء الذى تصورته..وأن الحب لا يحتاج لكل هذا القد من المرارة..لعلها لم تكن تريد إنقاذ حياته بقدر ما تريد ألا تزيد من إحساسها بالذنب.”
“الكلمات الصغيرة ... حولت كل ما مر بي، إلى أحزان صغيرة”