“وعدد العناوين الجديدة سنويا في أمريكا يزيد عن واحد وخمسين ألف عنوان، والغريب أنها أقل من عدد المنشورات في بريطانيا، ولكن الكمية في أمريكا لا تقارن حجما في سوق بريطانيا، ولا يطمع قارئ أن يرى الكتب الجديدة جميعها تحت سقف مكتبة واحدة, ولكن الكتب الأخرى يمكن الحصول عليها بسهولة، اليوم الكمبيوتر ييسر لك كل كتاب متى عرفت عنوانه أو رقمه الدولي المتسلسل أو اسم مؤلفه وبإمكانك أن تطلبه من أي مكتبة في وقت قصير، ومن المكتبات من تعرض على القراء أن توصل الكتب لبيوتهم، وتقدم لك الكتب بطريقة أنيقة كأنه إهداء”
“والعقل الذي قد يلتزم بالرواية ويجافي الفهم، ولا أقول الدراية؛ لأن الدراية بحسب ما آلت إليه لدى كثير من معاصرينا أصبحت رواية لدراية السابقين”
“لا بد للإنسان العاقل والمثقف أن يكون له دور في إنكار ما يرى أنه خطأ وفي تأييد ما يرى من الصلاح لصالح المجتمع”
“التاريخ لا يتكرر، ولكنه لا يرحم من لا يعتبر، حين وقف التوسع الإسلامي وبدأ ينكمش، وساد الخوف عند المجتمعات الإسلامية من الغزاة، صنع المسلمون آنذاك أفكاراً تعزلهم، ويبالغون في البحث عن أدلتها، وبالغوا في محاولات التميز، والمفاصلة، وأغلقوا مدنهم، ورفعوا أسوارها، وقبعوا فيها يرهبون قدوم الغزاة، أو قدوم البرابرة من الغرب، أو من الشرق، وطال الترقب وتهدمت الأسوار قبل وصول الغزاة، ولما وصل الغزاة لم يكن للمدينة أسوار”
“إن للسجين عينا أخرى يرى بها العالم، لا يعرفها من لم يجرب تجربة هؤلاء”
“و كيف للغر القادم من نيويورك ، في التاسعة عشرة من عمره ، يحمل معه خرافة " هاري بوتر " لم يكمل قرائتها بعد ، و أسلحة متطورة جداً ، كيف له أن يفهم عقلية المجاهد الأفغاني !!”