“مشكلة البعض هي أنهم يريدون أن يعكسوا الآيه وأن يبدأوا حياتهم بما انتهى إليه الآخرون بعد رحلة العمر وكفاح السنوات”
“مفكري (مابعد الحداثة) تلقفوا ما انتهى إليه (أنشتاين)من أن الثابت الوحيد هو الضوء وأن ما سواه نسبي ”
“خســـارة أن يتأوه شريك العمر ...وأن تقتل مكامن الإحساس فيه ...ورفيقه فى رحلة الحياة إلى جواره ... ولكنه منفصل عنه بإحساسه .”
“المرء ليس دائما هو كيف انتهى وليس كيف بدأ؛ فقد ينتهي بما بدأ أو لم يبدأ بما انتهى. إننا ما نصير إليه”
“آفة البعض منا هي أنهم يقبلون لأنفسهم أن يُعيدوا سيرة الإنسان إلى الوراء, فـ يرجعون حياتهم كالوحوش التي لا تتحكّم فيها إلا غرائزها ولا يردها عن رغباتها وأهوائها لا دين ولا عرف ولا أخلاق ولا ضوابط. ثم يبرّرون هذه البربريّة بـ أنبل المشاعر وأطهرها وهو الحب الذي يرجعون إليه كل جرائمهم في حق القيم والحياة.”
“يختار بعض الناس الإنتقام، ويحاولون أن يجيدوا حقيقة ما اعتقد الآخرون أنه ليس في وسعهم القيام به. ويكرون قائلين: في يوم من الأيام، ستحسدونني .إلا أن معظم الناس يقبلون محدوديتهم، لتتّخذ من ثم أمورهم منحى ينحدر سوءاً. يكبرون غير مستقرين وطيعين (برغم أنهم يحلمون بيوم يتحررون فيه ويتمكنون من القيام بما يحلو لهم )، يتزوجون ليثبتوا أنهم ليسو بهذه البشاعة التي قال عنها الأولاد الآخرون (برغم أنهم يستمرون في الإعتقاد ، في قرارة أنفسهم، أنهم كذلك ). ينجبون الأولاد لئلا يقول أحد أنهم عقيمون ( ولو أنهم يريدون الأطفال على أية حال ). يتأنقون في لباسهم فلا يستطيع أحد القول إنهم يسيئون اختيار ملابسهم ( برغم أنهم بيعرفون أن الناس سيقولون ذلك في جميع الحالات )”