“إذا رأيت الفقيه بضاعته فقط الفقه يخوض في التكفير والتضليل فأعرض عنه، ولا تشغل به قلبك ولسانك”
“إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء ولا تسمع غير ما يُعلنُ عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع.”
“فرق كبير بين أن ترى الرأي وأن تعتقده , إذا رأيت الرأي فقد أدخلته في دائرة معلوماتك , وإذا اعتقدته جرى في دمك , وسرى في مخ عظامك وتغلغل في أعماق قلبك”
“لكأنما كان أبو حنيفة يعني نفسه حيث يقول: مَن يطلب الفقه ولا يتفقه مثل الصيدلاني يجمع الأدوية ولا يدري لأي داء هي! كذلك طالب الحديث لا يعرف وجه حديثه حتى يجيء الفقيه.”
“ إرجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك, ولا تشرد عنه من هذه الأربعة؛ فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها , وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها ”
“في سقوطنا لا نتذكر صرخاتنا التي نطلقها, ولا نتذكر نوع محاولاتنا للإمساك بالأشياء التي تقينا السقوط, ولا نستشعر بالجروح التي تخطف دماءنا, فقط نهوي باحثين عن آخر عمق, نرتطم به حتى إذا استقر قرارنا عندها نتلمس جراحنا, ومواقعنا.”