“الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ.. يتعاطفان ويتعاونان ويتلازمان ويتقاربان .. ولكن لا يذوبان في بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته وسريته وينتهك وحدانية نفسه وقدسية استقلاله .”
“الصديقان النموذجيان كما زوج من القنافذ,يتعاطفان,و يتعاونان و يتلازمان,و لكن لا يذوبان فى يعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الاّخر خصوصيته و سريته و ينتهك وحدانية نفسه و قدسية استقلاله.”
“إن كل من عرفته في حياتي يهنئ نفسه على شيئ ، ولكن سعيد الحظ حقا هو من يتوفر فيه بالفعل ما يهنئ نفسه عليه.”
“ليملأ كل منكما كأس الآخر ولكن لا تشربا من كأس واحدهتقاسما الخبز ولكن لا تأكلا من رغيف واحدغنوا وارقصوا معا وأفرحوا ولا يفسد زوج عزلة زوجه كأوتاد العود، ناء بعضها عن بعض لكنها ترتعش في لحنِ واحد”
“أحبوا بعضكم بعضا ولكن لا تحيلوا الحب إلى قيد: بل أتيحوا له بالأحرى أن يكون بحرا يموج بين شطآن أرواحكم .. ليملأ الواحد كأس الآخر ... لكن لا تشربوا من كأس واحدة وليعط الآخر من خبزه .. لكن لا تأكلوا من نفس الرغيف غنوا وارقصوا معا ، وافرحوا ، لكن ليبق كل واحد منكم وحيدا مثلما تبقى أوتار الفيتارة وحدها ، رغم أنها ترتعش بنفس الموسيقى”
“في اعتقادي أن معادلة الصداقة الذكرية الأنثوية تتطلب عنصرين هما السالب والموجب اللذان يولدان شرارة البهجة أو شرارة الحب أو شرارة العشق أما شرارة الصداقة الحقيقية فهي تتولد من تشابة تام .. فالبداية، تبدو لي أشد حمقاً من النهاية في حالات ادعاء الصداقات.. فالصداقة الذكرية الأنثوية، برأي، تخفي دوماً إعجاباً خبيثاً ومستحيلاً، من طرف واحد باتجاه الآخر، أو من طرفين لا يمكنهما أن يلتقيا ..”