“منذ البارحة / وانا أشعر أن في داخلي طفلة في الخامسة من عمرهاتستند على جدار الليل / وتنتحب بيُتم وهلع !مزقني نحيب الطفلة !”
“كنتُ أستجدي نفسي البارحة..أستجدي صوتي على وجه الخصوص..في حين أن صوتي يشح، ويمعن موتاً؛ لم تواتِ أغنية واحدة، درب الليل القاحل!”
“هناك شيئًا في داخلي يرفض الفرح .. يرفض لأنه لا يستطيع ،لا يستطيع أن يقفز فوق جدار عال ٍوصلد من الحزن المتراكم طوال هذه السنوات”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”
“أنت لم تقل لي و لكني أشعر بك من عينيك ، تتساءل عن هذه المرأة التي تصرّ على أن تبقى طفلة ملتصقة بك . السن هو ما نشعر به في الاعماق و ليست السنوات الزمنية .”
“هل يمكن أن تقع طفلة في الخامسة في الحب؟ أقول ترى أين هو الآن؟ هل ترك المخيم وحملته الدنيا إلى منفى جديد أم بقي في مكانه، مطموراً تحت الأنقاض منذ خريف سنة ٨٢؟ أتأمل بنورته فأرى أشياءً وأرى نفسي وربما أرى الماضي أو المستقبل. أغلق يدي عليها بحرص وأعيدها إلى مكانها.”