“في الساعات الاخيرة من وجودهم في فيتنام وبعد ان القوا عليها 14 مليون طن من القنابلانصب كل جهد الدولة الامركية انقاذ الزنابير البيضلم يتخلوا عن حلفائهم الفتيناميين وحسب بل تخلواعن جنودهم الملونين وعن كل وماليس بأبيض من المئات من الموظفين المجتمعين في فندق دوك والالاف من عملائهم المحتشدين امام السفارة”
“أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا.. وأنت؟”
“سيذكر الشرطة خافت علي هيبة الدولة في مبارة كرة وكثفت عددها للحماية قدم وماخفتش عليها من دعوات للتظاهر أمام السفارة”
“العرب اعتراهم وهم العدد فتصوروا انهم أقوي من اليهود في فلسطين , فهم وقتهاأكثرمن أربعين مليون عربي في مواجهة أقل من نصف مليون يهودي . وبالتالي سري اتكال علي ان حشد الناس إذا كانت فيه الزيادة تحققت له الغلبة . ولم يكن ذلك صحيحا بحساب الاعداد , إذا كان لابد ان تستفيم قواعد الحساب . ففي حين وضع العرب علي كل جبهاتهم ما يصل الي 37 ألف جندي , فإن الوكالة اليهودية في فلسطين تكنت من حشد 81 ألف مقاتل . وكان معظم ظباط الجيش الاسرائيلي ممن سبقت لهم الخدمة في جيوش الحلفاء أثناء الحرب , وكذلك كان حال كثيرين من جنودهم .”
“عند نقطة البداية، في اليوم الأخير من أيام استطلاعنا، توقفتُ حائرا، ورائي بوابة الهند وأمامي فندق تاج محل. وأظن أنها الحيرة التي تنتاب كل من يريد الكتابة عن الهند أو جزء منها، أو حتى جزء من الجزء. فمشكلة الكتابة عن الهند تكمن في غناها الفاحش بما يُدهش ويكون جديرا بالكتابة، فكل خطوة في الهند عالم من المُدهشات، وكل لحظة أعجوبة، والرغبة في الكتابة عن كل شيء يمكن أن تجعلك لا تكتب شيئا.”
“ليس الخلاص عندي في رفض الحياه ,فاني لأحس ضمه الحريه في عشرات المئات من قيود الملذات ,كلا..لن اغلق حواسي , ان مباهج النظر, والسمع واللمس ستحمل دائما طابع النعيم الاكبر , اجل ان كل اوهامي ستتقد لتكون انوارا في مهرجان الافراح وستنضج كل اشواقي لتكون ثمارا في ربيع الحب وهو موقف ايجابي من الحياه والطبيعه.”