“أسير الإستبداد لا يملك شيئاً ليحرص على حفظه لأنه لا يملك مالاً غير مُعرض للسلب ولا شرفاً غير مُعرض للإهانةويجعله ذلك لا يتذوق لذة نعيم غير الملذات البهيمية فيصبح شديد الحرص على حياته الحيوانية وغن كانت تعيسة”

عبد الرحمن الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن الكواكبي: “أسير الإستبداد لا يملك شيئاً ليحرص على حفظه لأنه … - Image 1

Similar quotes

“أقوى ضابط للأخلاق النهي عن المنكر بالنصيحة والتوبيخ،أي بحرص الأفراد على حراسة نظام الإجتماع،وهذه الوظيفة غير مقدور عليها في عهد الإستبداد لغير ذوي المنعة من الغيورين وقليل ماهم،وقليلا مايفعلون،وقليلا مايفيد نهيهم،لأنه لايمكنهم توجيهه لغير المستضعفين الذين لا يملكون ضررا ولانفعا”


“أسير الإستبداد يعيش خاملاً خامداً، ضائع القصد، حائراً.. لا يدري كيف يُميت ساعاته وأوقاته، ويدرج أيامه وأعوامه كأنه حريص على بلوغ أجلهليستتر تحت التراب”


“لا يوجد في الدين الإسلامي نفوذ ديني مطلقاً في غير مسائل إقامة الدين”


“ الاستبداد يضطر الناس إلى استباحة الكذب والتحيل والخداع والنفاق والتذلل , وإلى مراغمة الحس وإماتة النفس ونبذ الجد وترك العمل، وينتج من ذلك أن الاستبداد المشؤوم هو يتولى بطبعه تربية الناس على هذه الخصال الملعونة . بناءً عليه يرى الآباء أن تعبهم في تربية الأبناء التربية الأولى على غير ذلك لا بد أن يذهب عبثاً تحت أرجل تربية الاستبداد ”


“لا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد ، المختصة ما بين الإنسان و ربه ، لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة و لا تزيل غشاوة، وإنما يتلهى بها المتهوسون للعلم، حتى إذا ضاع فيه عمرهم، وامتلأت بها أدمغتهم، وأخذ منهم الغرور ما أخذ، فصاروا لا يرون علماً غير علمهم، فحينئذ يأمن المستبد منهم كما يُؤمن شر السكران إذا خمر. على أنه إذا نبغ منهم البعض و نالوا حرمة بين العوام لا يعدم المستبد وسيلة لاستخدامهم في تأييد أمره و مجاراة هواه في مقابلة أنه يضحك عليهم بشيء من التعظيم ويسد أفواههم بلقيمات من فتات مائدة الإستبداد”


“فالشرقي مثلاً يهتم في شأن ظالمه إلى ان يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر فيمن يخلفه ولا يراقبه , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكَرة و يعود الظلم إلى مالا نهاية . و كأولئك الباطنية في الإسلام : فتكوا بمئات امراء على غير طائل . كأنهم لم يسمعوا بالحكمة النبوية " لا يُلدغ المؤمِنُ من جُحرٍ مرتين" , و لا بالحكمة القُرآنية "إن الله يحب المتقين" (التوبة7) أما الغربي إذا اخذ على يد ظالمه فلا يفلته حتى يشلها , بل يقطعها و يكوي مقطعها.”