“ان الله لايتعجل ابدا.انه ساكن ,يرى المستقبل كأنه ماض, اذ انه يعمل في نطاق الابديه.المخلوقات الزائله التي لاتدري ماذا سيحدث غدا هي وحدها التي تتعجل بدافع من الخوف والقلق .دع الله يعمل في صمت , ولتكن مشيئته. لاترفع رأسك ولا تسأل. فكل سؤال خطيه”
“التقوى هي المعيار عند الله .. و هي وحدها التي توضع في الميزان .. و هي وحدها التي تهم .”
“كنت ولا أزال من المؤمنين بحرية الإرادة المحكومة بقدر الله وكنت ولا أزال أرى أن على المرأ أن يخطط لمستقبله بكل ما يملك من قوة وأن يعرف في الوقت نفسه أن إرادة الله لا تخطيطه هي التي سترسم مسار هذا المستقبل”
“عندما يعمل المرء بما يعمل ، تنشأ لديه بصيرة يميز بها الحق من الباطل والخير من الشر ، وذلكم هو النور الذي يقذفه الله في قلوب الصالحين .”
“هذه هي الاسئلة ذاتها التي تجول في رأي تيريزا منذ الصغر .ذلك لأن الاسئلة الهامة فعلا تلك التي يصوغها طفل . وحدها الاسئله الساذجة هي الاسئله الهامة فعلا . تلك الاسئله التي تبقي من دون جواب . ان سؤال من دون جواب حاجز لا طرقات بعده . وبطريقة اخري الاسئلة التي تبقي دون جواب هي التي تشير الي حدود الامكانات الانسانية ، وهي التي ترسم حدود وجودنا”
“لا تتعجل القدر ولا تختط خطة المستقبل ولا تغذ النسيان بأفكارك حين تفكر في البعيد ، فإنك في حاجة إليها ؛ واعلم أن الآلة التي تدير هذا العالم إنما تُدار من فوق حيث لا تصل إليها اليد التي تحاول أن توقفها أو تبطيء من حركتها أو تزيد فيها”