“أصبح التليفزيون ابتداء من منتصف السبعينات، وسيلة النظام الأساسية في كسف تأييد الناس وتشكيل أفكارهم.”
“بينما كان دور الإعلام في ثورة 1952، دوراً "كاشفاً" في الأساس، أصبح دوره في ثورة 2011 دوراً " صانعاً" للثورة ابتداء.”
“لقد دخل العرب في أعقاب 1973 ما سمى أحياناً بعهد " الثروة بدلاً من الثورة " , والثروة, وإن كانت تستطيع شراء أشياء كثيرة, لا تستطيع شراء كل شئ . فعلى الرغم من كل ما ساهمت به ثروة العرب في السبعينات وما حققته من رخاء , في بلد عربي بعد آخر, ظل جرح 1967 عميقاً و مستعصياً على الإلتئام .”
“و لا بأس أيضاً من استخدام الدين في وسائل الإعلام استخداماً لصالح النظام فيفسر الدين تفسيراً يؤكد علي الاستسلام للمقادير و الصبر علي الشدائد و يشجع الناس علي الانغماس في مظاهر التعبد عسي أن ينصرفوا عن التفكير في أمور الحاضر … دكتور جلال أمين واصفاً كيف تغير الخطاب الديني بعد نكسة 67 لخداع الشعب”
“كنت أعتقد، ولا أزال، أن الأدب وسيلة أكثر فاعلية بكثير في التعبير عما أصاب المجتمع المصري من تحولات العشرين عاماً الماضية من أي علم من العلوم الإجتماعية.”
“و نحن نعيش فى عصر أصبح مركز الشخص الاجتماعى فيه , و نظرة الناس إليه يتحددان بأنواع و كميات السلع و الخدمات التى يستطيع اقتناءها . فالخوف من أن نفقد القدرة على الشراء يتضمن فى الحقيقة خوفاً من ان نفقد مكانتنا بين الناس , وهو من أشد أنواع الخوف قسوة و إيلاما.”
“بينما كان الفساد فى عهد عبد الناصر يتحسس طريقه على استحياء، و يقابل باستنكار إذا اُكتشف أمره، تحول فى عهد السادات إلى مهرجان كبير يمرح فيه الناس و يقتنصون أية فرصة تتاح لهم فيه دون خوف. و أما فى عهد مبارك فقد خف الاستنكار و زال المرح، إذ أصبح الفساد جزءاً لا ينفصم عن النظام نفسه ...”