“يا ولدى: غاية كل متحرك إلى سكون، و نهاية كل متكونٍ ألا يكون، فإذا كان ذلك كذلك، فلم التهالك على الهالك؟!”
“إذا نظرت إلى الامور بعين مجردة، ستجد في نهاية الامر أن كل شعب و كل جماعة تبحث في المقام الأول عن مصلحتها، و إن كان ذلك على حساب الباقي”
“اما اذا سمعتم انسانا يقول "انا" و عرفتم انه يعني نفسه و الغراب كذلك, و كل ما في العالم الذي لا بداية له و لا نهاية, فخّرو امامه ساجدين. ذلك الانسان - اله!”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”
“و قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب؟فقالوا: يا ليت كل همومنا أبواب للتسكير”
“... ونحمل في عقولنا و ضمائرنا وطبيعتنا وفي الوعي و اللاوعي تراكمات حضارات وتراث و عادات كل تلك الألفيات . إذا غيّر الإنسان كل هذا لكي يكون ديموقراطياً غربياً فسيكون في حاجة إلى من يدلّه على نفسه لأنه لن يكون الشخص الشرقي ذاته”