“الحقيقة أن الأمة بخير، لكنكم أنتم أيها القادة والعلماء والدعاة .. أنتم شر قادة لخير أمة، أنتم الذين لا تستحقون أن تكونوا على رأسها ولا أن تمسكوا بقيادها.. أنتم الذين لا نراكم إلا جبناء خائرين متخاذلين، تخرج منكم كلمة الحق –إن خرجت- وعليها أطنان الحياء والأدب والرقة والتهذب.. أنتم الذين قتلتم الأمة وأركعتموها للجبابرة وسميتموهم "أولياء الأمر".. أنتم الذين صمتم في موضع القول، وتوليتم يوم الزحف.. تعسا لكم وبعدا لكم”
“يا قوم : جعلكم الله من المهتدين ، كان أجدادكم لا ينحنون إلا ركوعاً لله ، و أنتم تسجدون لتقبيل أرجل المنعمين و لو بلقمة مغموسة بدم الإخوان ، و أجدادكم ينامون الآن فى قبورهم مستوين أعزاء ، و أنتم أحياء معوجّة رقابكم أذلاء ! البهائم تود لو تنتصب قاماتها و أنتم من كثرة الخضوع كادت تصير أيديكم قوائم ، النبات يطلب العلو و أنتم تطلبون الانخفاض ، لفظتكم الأرض لتكونوا على ظهرها و أنتم حريصون على أن تنغرسوا فى جوفها ، فإن كانت بطن الأرض بغيتكم ، فاصبروا قليلا لتناموا فيها طويلا”
“قوتنا تنبع من ضعفنا نحن أبناء داوود، لا أنتم. أنتم أبناء جالوت، ضعفكم يأتي من قوتكم.”
“أنتم ملكتم فؤادي فهِمْت في كلّ واديودقّ على فؤادي فقد عدمت رقاديأنا غريبا وحيدا بكم يطول إِنفرادي”
“كلُّ شيء مَرَدُّه إلى " الفقر والغنى "فقر الإنسانية وغناها فقر الأخلاق وغناها فقر الذكريات وغناها فقر المبادئ وغناها رُدّوا أشياءكم إلى " الفقر والغنى " لتعرِفوا أين أنتم منها”