“سيدي الملك بلغنا أنك تعذب المعتقلين حتى الموت, وتمنع الناس من التعبير عن رأيهم . اعلم ان هذا لا يرضينا. يجب عليك ان تقيم اقتراعا وتترك الشعب يتحدث عنك بحرية, حتى ولو يسبونك .”
“اصبح لي عالمي الخاص الآن . بالساعات أجلس لأشاهد تاريخ حياتي يمر . بلا سبب أجد جزءاً من حياتي يبدأ في الحركة ثم يتوقف بلا سبب أيضاً.كنت في البداية سعيداً . بعد فترة أدركت ان معظم هذه التواريخ حزينة . حتى أدركت سبب إحساسي بأن تلك المدينة خربة . هو حطام سنين عمري .”
“أمامك خياران : اما ان تكون معي وتنضم الي في المصير , وتشاهد نفس كوابيسي. او تكتب التقرير الذي سيطلبونه منك . حينها سيرضون عنك وربما يمنحونك ترقيه والامر لن يكلفك الكثير , مجرد شكة دبوس .”
“هل سيتقدمون؟ ام سينتظرون الضحية ليأكلونه ؟ مازالوا منتظرين , ومازلت مستعدا , ومازالت العصا في وجهي.”
“الحقيقة أن الأمة بخير، لكنكم أنتم أيها القادة والعلماء والدعاة .. أنتم شر قادة لخير أمة، أنتم الذين لا تستحقون أن تكونوا على رأسها ولا أن تمسكوا بقيادها.. أنتم الذين لا نراكم إلا جبناء خائرين متخاذلين، تخرج منكم كلمة الحق –إن خرجت- وعليها أطنان الحياء والأدب والرقة والتهذب.. أنتم الذين قتلتم الأمة وأركعتموها للجبابرة وسميتموهم "أولياء الأمر".. أنتم الذين صمتم في موضع القول، وتوليتم يوم الزحف.. تعسا لكم وبعدا لكم”
“تعدد الألوان في الحياة يجعلها أجمل وأكثر بهجة.. فلماذا تصرّون على الأبيض والأسود فقط؟ هل أنتم حمقى، أم أن لديكم مخزونًا هائلاً من الكآبة، وتريدون أن تشاركوا الآخرين به؟”