“إن الأشخاص الذين يفتقدون الخيال هم أول من يبادرون إلى التبرير لأنفسهم.”
“لأنك لو أخذت جميع من هم بلا خيال على محمل الجد، فلن ينتهي الأمر.”
“أكثر من يثير اشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسمّيهم ت.إس.إليوت: المجوّفين. من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى إنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملونك على فعل ما لا تريد فعله.هناك مثليّون وسحاقيّات وطبيعيّون ونسويّون وخنازير وفاشستيّون وشيوعيون وهاري كريشناويون، لا يزعجني أحد منهم، ولا أبالي بأي شعار يرفعون، ولكن ما لا أتحمّله أبدًا أولئك المجوّفين. أفق ضيّق بلا خيال، لا تسامح، نظريات منفصلة عن الواقع، مصطلحات جوفاء، مُثل مغتصبة بغير حق، نظم متكلّسة. تلك هي الأشياء التي ترعبني وتثير اشمئزازي. مهم طبعًا أن تميّز الخطأ عن الصواب. والأخطاء الفردية في الحكم على الأشياء غالبًا ما يمكن تصحيحها، وطالما لديك الشجاعة للاعتراف بالأخطاء، يمكنك دومًا أن تحوّل الأشياء للاتجاه الآخر، ولكن الأفق الضيق اللامتسامح الذي بلا خيال، مثل الطفيليات التي تغيّر الجسد المستضيف وتغير تكوينه، وتواصل هي النمو. إنهم فاشلون ولا أحب أن يدخل أمثالهم إلى هنا.”
“كنت ببساطة أحتاج إلى وقت للوقوف على قدمي من جديد”
“ما إن أجلس خلف مكتبي وأضعها على الورق حتى أدرك أن هناك شيئاً ينقصها.لا تتبلور،لا بلورات بل مجرد فقاعات.ولا أنتقل إلى أي مكان آخر”
“تلك هي الحياة يا صديقي، إن رمال الزمن تظل تجري من تحت أقدامنا، لم نعد نقف حيث كنا نقف قبل ذلك”
“ ... اخطبوط عملاق، يعيش في الاعماق السحيقة للمحيط. لديه تلك القدرة المنيعة على الحياة، وحزمة متماوجة من الأرجل الطويلة. يتجه من مكان ما إلى آخر، منتقلا داخل ظلمة المحيط... يتخذ ضروب شتى من الأشكال – أحيانا يكون الدولة، وفي أخرى القانون، وقد يأخذ أيضا أشكالا أصعب وأخطر من ذلك. ربما تكون قادرا على قص أرجله، ولكنها تواصل نموها مرة أخرى. لن يستطيع أيا من كان قتله. إنه شديد البأس، يعيش بموقع غائر جدا أسفل المحيط. ولا يوجد من يعلم مكان قلبه.... انتابني شعور عميق بالرعب، وفقدان الأمل، شعرت أني لن اتمكن الفكاك من هذا الشيء إطلاقا، مهما ابتعدت. وهذا المخلوق، هذا الشيء، لا يعط ادنى بال لأنني أنا، أو إنك أنت. في حضوره، تضيع كل أسماء البشر، ووجوههم. يتحول جميعنا إلى علامات، إلى أرقام من رواية after dark”