“إنه جهازي الكمبيوتر.. يغرقني بدعاباته الثقيلة ويحدق فيّ كالأبله رافضاً التنفيذ من جديد.. إني أعتذر يا (بيل جيتس) حقاً لما سأفعله وسأقوله الآن !”

“إني أَعجب لهذا الكاتب حقاً !.. إنه يكتب ويتعب ويجاهد لنشر كلماته على ورقٍ مطبوع كهذا؛ فقط كي أسرح عند قراءتها !”

“في غرفتي المظلمة.. تضايقتُ من نفسي فشوّهت وجهي. سخطتُ عليّ فقطعتُ لساني. انتابني الحنق فبترتُ قدميّ. غضبتُ مني فمزقتُ ذراعيّ. ثرتُ فأخذتُ أضرب رأسي في الحائط محركاً ما تبقى من جسدي في انتفاضة ..وأخيراً لما هدأتُ ورضيتُ عن نفسي ؛ قررتُ لمّ شمل أعضائي من جديد .. لكن ...... يا للأسف ! لن أستطيع .. ذراعاي .. قد مزقتهما !”

“أروع ما فيّ ؟حبيبتي .”

“إني أجد في الديك كياناً مخلصاً بما يكفي .. إنه على الأقل لم يكفّ يوماً عن الصياح في ميعاده صباحاً قانعاً بعمله .. لم يفكر أبداً في تبديل انتماءاته أو تغيير أيدلوجياته !”

“إنه يقضي طيلة يومه مرعوباً من كثرة تخيلاته للمواجهة مع العدو .. إنه لا يكف عن التهويل من إمكانات العدو وأسلحته وثباته وعوامل قوته ؛ حتى لقد نقل الرعب إلى كل من حوله .. إنه يفعل هذا كله طيلة الوقت ومع ذلك تجده لا يشعر بأي تناقض عندما يصلي ويرفع يديه بجانب رأسه قائلاً : " الله أكبر " .”

“لما دعا زميله المتجهم دوماً لحفل زفافه رد زميله الدعوة بقوله : " لا أرى ما يدعو للفخر والزهو في موضوع زواجك.. يا أخي إذا بُليتم فاستتروا " !”