“رسائِلنا الصادقة هي التي نكتبها مِراراً ، ثم نُعدل فيها ألف مرة قبل إرسالها ، وبعد أن نتيقن أنه هذه هي (الصيغة الملائمة) .. نُعيد قراءتها ونبتسم ولا نقوي علي إرسالها ، أحياناً لخوفنا من ردة الفعل ألا تكون علي قدر "الحدث" ، أو نكون نحن من بالغنا في تصوير دواخلنا لمن لا يأبه بها !”

سارة علي

Explore This Quote Further

Quote by سارة علي: “رسائِلنا الصادقة هي التي نكتبها مِراراً ، ثم نُعدل ف… - Image 1

Similar quotes

“اعتياد وجود القمر في السماء ، لا يعني أنه أصبح امراً واقعاً مسلم به، دائما ما نفتقده عندما يختفي ، نبحث عنه ، نلجا إلي اصدقاؤه المقربين الذين دائماً ما يرسلهم كي لا نفتقده ... لكننا نظل ننتظره ، نحسب ماتبقي من أيا علي مجيئة مرة أخري وعندما يأتي نحسب كم يوماً علي رحيله... كم أنت رائع أيها القمر!!ســاره علي”


“رائِحَةْ القهوة المُسكِرَة ، تفوحُ في مدينتي ، الأركَان مُعبئة بدُخان السجائر الفاخِرة من تِلك الأنواع التي تنعم بشرف "إرتِشَافُها" من قِبل ذَوى الحُظوة ، كل شئ يُذكرني بوطنٌ ما عَاد يُشبه أبنائه ، يبدو أنني تغًيبتُ كثيراً إلي الحد الذي جعلني لا أتابع أطوار تشوه المدينة !من قِصة "علي أعتاب القُدس" لـِ ساره علي”


“هذه الأشياء التي تُحركنا بداخلنا ، مصابة بالعمي للدرجة التي تجعلنا نلقي بأنفسنافي تهلكة الظلام بلا حسبان نتائج المكسب والخسارة ، مع العلم ان الذي يخسر دائما يسكن في الجانب الأيسر من خارطة الشعور !سـاره علي”


“لا تُخبرني أنه عليَّ البدء من جديد .. لا تستهويني (البدايات الميتة) ، تِلكَ البدايات التي تُكتب شهادة وفاتها عند الميلاد ... فهي من البدء كُتِبَ لها "الإجهاض" !من رواية "شهر ذاد الليلة الثانية بعد الألف”


“إن الأطلقة( كآلية تفكير تسود فضاء التفكير العربي من دون تمييز بين تراثي وحداثي)- وليس سواها- هي ما يحيل تجارب البشر من تاريخ حي إلي نص أو أصل جامد يقف خارجه; علي النحو الذي يكون معه أشبه بالشاهد المصمت المعلق علي قبر صاحبه, والذي لا يعرف الخلف اللاحق إلا التعبد في ظلاله. وتلك هي جوهر الممارسة السلفية; علي أن يكون معلوما أن هذه الممارسة لا تقف عند حدود من يقال أنهم سلفيو هذا الزمان, بل تتجاوزهم إلي من يقال أنهم حداثيوه أيضا. و سواء مورست هذه الأطلقة, تحت يافطة الدين أو العلمانية, فإنها تمثل خطراً داهماً علي الدولة.”


“متعبةٌ "بالتناقُض" ، ومُثقلةٌ "بالتردد " .. لا يهمني إلي أين سأصل ...يكفيني أن أكتشف "هويتي" الأن !!ســاره علي”