“جفنهُ علمَ الغزلجَفنهُ علمَّ الغزلْومنَ العِلمِِ ماقتلفحرقنا نفوسَنافي جحيمٍٍ من القبل**ونشدنا ولم نزلحلمَ الحبِ والشبابحلمَ الزهرِ والندىحلمَ اللهوِ والشراب**هاتها من يدى الرضىجرعةً تبعثُ الجنونكيفَ يشكو من الظمامَنْ لهُ هذهِ العيون**ياحبيبي اكلماضمنا للهوى مكاناشعلوا النارَ حولنافغدونا لها دخانقل لمن لامَ في الهوىهكذا الحسنُ قد امرإنْ عشقنا فعذرُناإنَ في وجهِنا نظر”
“قد قتلنا الشوقَ في مهد الهوىووجدنا عنه في الذكرى عزاءْوأَرَقْنَا الماءَ من كاساتناوصددنا عنه أكباداً ظماءْكم جمعنا فيك أشتات المنىوزرعنا فيك أسباب الرجاءْورفعنا من هوانا هيكلاًيملأ الأفق جلالاً وضياءْليس بِدعاً أن تسيئي فَلَكَمْكفرَ الحسنُ جهاراً، وأساءْ”
“و عَجِبتُ كيفَ سبَحتُ ولم أغرقكيف لمست النارَ ولم أُحرقكيف رحلت إليهاو أنا من قدمي موثق”
“لما حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنكرات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب”
“هناك أشياء عزيزة و نفيسة نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا بعيدة عن العيون المتطفلة ، فلابد من إبقاء الغلالة مسدلة على بعض جوانب هذه الروح ، صوناً لها من الابتذال .”
“وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيانِفاستحيي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني”