“النصّ الجيّد لا يطرحُ الحل، إنما يلقي حجرًا في بئرٍ راكدةٍ، ويتركُ الماءَ يستوعب الدوائر، والحجر الذي يأتي بدوائر أكثر هو ذاكَ الذي لا يجاملُ ولا يتجمّل.”
“لا لست انا الحجر الذي يلقي في الماء ولكني البذرة التي تبذر في الحقل”
“القارئ الجيّد هو ذلك الذي يشعر بالخدر في العظام وهو يقرأ عملاً أدبياً”
“ لم يبق بين هذين الخصمين العنيدين صراع أو تفكير في الصراع، إنما هو الإذعان الذي لا ثورة بعده و الاستسلام الذي رجوع فيه”
“ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال .ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر .إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه”
“في السجود سر عظيم لا تحتمله العبارات ، إنما يدرك بالذوق ، ولست من أصحاب الذوق ولا المواجيد ، كل ما أملكه هو حسن الظن بالله الذي ملأ قلبي واستبد بكياني!”