“ضاع رجاء الرجاء فينا ومات الاباءياارضنا لا تطلبى من ذلنا كبرياء قومى احبلى ثانيه وكشفى عن رجل لهؤلاء النساء”
“يقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي التالية: "رجل ولد وعاش ومات". وأنا أعتقد أن سيرتي - شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة - يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي: "رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت".”
“شعر الرقباء فكرت بأن أكتب شعراً لا يهدر وقت الرقباء لا يتعب قلب الخلفاء لا تخشى من أن تنشره كل وكالات الأنباء ويكون بلا أدنى خوف في حوزة كل القراء هيأت لذلك أقلامي ووضعت الأوراق أمامي وحشدت جميع الآراء ثم.. بكل رباطة جأش أودعت الصفحة إمضائي وتركت الصفحة بيضاء! راجعت النص بإمعان فبدت لي عدة أخطاء قمت بحك بياض الصفحة.. واستغنيت عن الإمضاء!”
“الأمَل الباقيغاصَ فينا السيفُحتّى غصَّ فينا المِقبَضُغصّ فينا المِقبَضُغصَّ فينا .يُولَدُ النّاسُفيبكونَ لدى الميلادِ حيناثُمّ يَحْبونَ على الأطرافِ حيناثُمَّ يَمشونَوَيمشونَ ..إلى أنْ يَنقَضوا .غيرَ أنّا مُنذُ أن نُولَدَنأتي نَركضُوإلى المَدْفَنِ نبقى نَركضُوخُطى الشُّرطَةِمِنْ خَلْفِ خُطانا تَركضُ !يُعْدَمُ المُنتَفِضُيُعدمُ المُعتَرِضُيُعدمُ المُمتَعِضُيُعدَمُ الكاتِبُ والقارئُوالنّاطِقُ والسّامِعُوالواعظُ والمُتَّعِظُ !حسَناً يا أيُّها الحُكّامُلا تَمتعِضوا .حَسَناً .. أنتُم ضحاياناوَنحنُ المُجْرِمُ المُفتَرَضُ !حسَناً ..ها قدْ جَلَستُمْ فوقَناعِشرينَ عاماًوَبَلعتُم نِفطَنا حتّى انفَتقتُمْوَشَرِبتُمْ دَمَنا حتى سكِرتُمْوأَخذتُم ثأرَكمْ حتى شَبِعتُمْأَفَما آنَ لكُمْ أنْ تنهَضوا ؟ !قد دَعَوْنا ربَّنا أنْ تَمرُضوافَتشا فيتُمْومِنْ رؤياكم اعتلَّ وماتَ المَرضُ !ودعَونا أن تموتوافإذا بالموتِ من رؤيتِكم مَيْتٌوحتّى قابِضُ الأرواحِمِنْ أرواحِكُمْ مُنقَبِضُ !وهَرَبْنا نحوَ بيتِ اللهِ منكُمْفإذا في البيتِ .. بيتٌ أبيضُ !وإذا آخِرُ دعوانا.. سِلاحٌ أبيضُ !هَدّنا اليأسُ،وفاتَ الغَرَضُلمْ يَعُدْ مِن أمَلٍ يُرجى سِواكمْ !أيُّها الحُكامُ باللهِ عليكُمْأقرِضوا اللهَ لوجهِ اللهِقرضاً حسَناً..وانقَرِضوا!”
“اقولكم احرق المغول من كتبكم سحقت سنابك الخيولمن قائلكم طفقت تبحث عن عقولها العقولوفى غمرة الذهوللكنما هأنتذا تقولهاهوذا يقولوها انا اقولمن يمنع القول من الوصول؟من يمنع الوصول من الوصول؟من يمنع الوصول؟احمد مطر”
“أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـاالأحـزابُوالفَقْـرُوحالاتُ الطّـلاقِ .عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِوَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ الإ حتِـراقِ !”
“لي صاحبٌ..يدرس في الكلية الطبية..تأكد المخبر من ميوله الحزبية..وقام باعتقاله..حين رآه مرةً..يقرأ عن تكون "الخلية" .!؟”