“كيف يمكن لصحفي أن يذهب إلى محل بيع غرف النوم وتونس تطرد رئيسها وتبعث الآمال في الشارع العربي المحبط , كنت أقول ذلك لنفسي حتى أقنع بوجوب تأجيل كل شيء , وكانت المشاعر الجياشة والمبالغة تفعل فعلها فيَّ كما لم تفعل في أيام خلت .”
“لم ينفذ الرصاص والخذلان العربي والمبادرة الخليجية إلى قلب اليمني الثائر ..لم تستطع قذائف الـ آر بي جي والرغبات السامية ببقاء جزيرة العرب نقية من الدنس الثوري والدعايات المقيتة حول جهل اليمن وتخلفه واقتتال قبائله , لم تنجح مجتمعة في إيقاف سيل الحريات الجارف في شوارع البلاد”
“هناك أوهام ومغالطات كبيرة في عالمنا العربي حول فكرة المواطنة والانتماء وخلطها بالتبعية والعبودية للأنظمة، يتراجع حق الفرد الكامل بأرضه ووطنه وحريته المطلقة بالحركة والتنقل والعمل والتعبير ، كما أن مفهوم الدولة العصرية لم يتحرر بعد من أشكال القبيلة وسطوة الأعراف وهيمنة العاطفة على جمهور المنتمين ، تغيب فكرة الحقوق المتساوية أمام وجوب الانتماء الأعمى الذي لا يضع اعتبارا للفرد وقيمه وإيمانه وأفكاره”
“أكبر عملية إعادة إنتاج يعيشها المرء تكون في أدق لحظات الوحدة والغربة وأكثرها هدوءًا”
“كثيراً ما كنت اتساءل ماذا يمكن أن تفعل بي ؟؟كانت تبتسم في وجه صديقاتها ثم تقتلهن فماذا يمكن أن تفعل بي أنا وهي لم تبتسم في وجهي مرة ؟!”
“وظللت اتساءل ان كانت هزيمة في الحب يمكن أن تفعل ذلك بالانسان؟!”
“ليس في هذه الدُّنيا شيء يمكن أن يتلذَّذ الإنسان به تلذذًا مستمرًا.”