“رثاء السلطان مديحُ متأخر لأسباب بروتوكولية: لم يأذن الحاجب للشاعر بدخول القصر وتأديه الواجب، لكن أًذن له بزيارة القبر”
“دائماً أقول ؛ إن لم يكن اليوم فـ غداً .. وأنّ أواني لم يأتِ بعد ، فيقيني بالله ليس له حدود .. بأنه آتٍ ، وحين يأذن الله بأوانه .. لا شئ، ولا أحد، سيقف أمامه .”
“رأيته و هو يجثو أمام فتحة القبر التي أخذت تضيق شيئا فشيئا. كنت أحس بوجعه، وجع النقصان الذي لم يعد له تمام”
“الصراع على الأرض يصبح صراعاً على الحكاية. وشيئاً فشيئاً يكتشف الضعيف أن عدوه لا يأذن له بأن يكون "مظلوماً". العدو يأذن له أن يكون "مخطئاً" فقط. وناقصاً فقط, ويستحق الألم لأنع يجلبه لنفسه نتيجة نقصانه وعيوبه هو لا نتيجة لسلوك العدو.”
“–انهم قد سُلبوا كل شيء و ظلوا صامتين فماذا يحدثه موت واحد من فارق؟ لا أظن ان الثورات تقوم لأسباب كهذه.. –بل لا تقوم إلا لأسباب كهذه .. الصخرة تحملت الكثير من الضربات لكنها تفتت عند الصخرة الخمسين .. لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك لكن كل الضربات السابقة.”
“ذلك هو الطريق الواجب اتباعه ، أن تجد الإيقاع الأكبر وتستسلم له ، بثقة”